مخاوف بخصوص إجلاء الأطفال المرضى من الغوطة الشرقية
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يان إيغلاند، إنه يتخوف من استخدام إجلاء الأطفال المرضى من الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها قوات المعارضة المسلحة “كورقة للمساومة”.
وأضاف إيغلاند لبي بي سي أن “المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية وافقت على إطلاق سراح محتجزين تابعين للنظام السوري مقابل إجلاء الأطفال المرضى السوريين”.
وأجُلي نحو 12 طفلاً من الغوطة الشرقية الأربعاء بعد إخراج نحو 4 أطفال مساء الثلاثاء.
ومن المتوقع إجلاء 13 حالة صحية حرجة من الغوطة الشرقية اليوم الخميس.
وكشفت تغريدة على توتير لمدير الجمعية الطبية السورية الأمريكية، محمد قطب، عن آخر المعلومات المتعلقة بإجلاء المرضى من الغوطة الشرقية.
وقال إن “عدد المرضى الذين بحاجة إلى مساعدة طبية عاجلة ينخفض تدريجياً لأنهم يموتون”.
من جهته، قال إيغلاند لبي بي سي “آمل أن يكون هذه الاتفاقات جيدة، لأنه قد يكون هناك اتفاقات سيئة، إذ أنه الاتفاق لن يكون جيداً إذا تم تبادل محتجزين بأطفال مرضى حالتهم الصحية حرجة”.
وأضاف ” هذا يعني أن الأطفال المرضى أضحوا ورقة للمساومة، وهذا أمر لا يجب أن يحدث، لأن لديهم الحق بالخروج من المنطقة المحاصرة، ونحن من واجبنا إخراجهم”.
وقالت جماعة جيش الإسلام المعارضة في الغوطة الشرقية في تغريدة على توتير إن “الحكومة وافقت على إجلاء الأطفال المرضى مقابل الإفراج عن 29 محتجزاً لديهم”.