أعلنت مالطا استعدادها لاستقبال كل المهاجرين الـ65 الموجودين على متن سفينة الإنقاذ الألمانية “آلان كردي” والسماح لهم بالنزول إلى أراضيها. وقالت السلطات المالطية اليوم الأحد (السابع من تموز/ يوليو 2019) إن هؤلاء المهاجرين سيتم توزيعهم على الفور على دول أوروبية أخرى.
وأشارت السلطات المالطية، بعد محادثات مع المفوضية الأوروبية وألمانيا إلى أنّ أياً من اللاجئين لن يبقى على أراضيها “إذ إنّ مسؤولية هذه القضية لا تقع على عاتق السلطات المالطية”.
وكانت السلطات المالطية قد منعت في وقت سابق اليوم السفينة “آلان كردي” التابعة لمنظمة إنسانية ألمانية من دخول مياهها الإقليمية، بعدما رفضت السلطات الإيطالية في وقت سابق رسو السفينة التي تقل 65 مهاجراً في أراضيها. وحذر متحدث باسم الجيش المالطي السفينة الأحد من دخول مياه مالطا الإقليمية.
وتحمل السفينة التابعة لمنظمة الإغاثة الألمانية “Sea-Eye” (سي آي) مهاجرين غرق قاربهم وتم إنقاذهم قبالة ليبيا يوم الجمعة. وحاولت السفينة “آلان كردي”، التي تحمل اسم طفل لاجئ سوري (3 أعوام) غرق قبالة ساحل تركيا في أيلول/ سبتمبر 2015، الرسو على ساحل جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، لكن تم منعها من ذلك من جانب وزير الداخلية الإيطالي المتشدد ماتيو سالفيني.
While the #AlanKurdi has to wait outside Malta's closed harbor, three people are under acute medical care.
— sea-eye (@seaeyeorg) July 7, 2019
All three collapsed in the heat.
We urgently need medical assistance and a safe port for all rescued on board to prevent worse. pic.twitter.com/NRtXbx2qBT
من جهتها كتبت منظمة “سي آي” على تويتر “لا يمكننا أن ننتظر إلى حين أن نصبح بحال طوارئ. علينا أن نعلم من الآن ما إذا كانت الحكومات الأوروبية تدعم موقف إيطاليا. حياة الناس ليست سلعة”. كما كتبت على تويتر أن ثلاثة أشخاص على متن “آلان كردي” يخضعون للرعاية الطبية الفائقة بسبب انهيارهم بدنيا بفعل الحرارة، وأضافت أن هناك حاجة ماسة لمساعدة طبية وميناء آمن لجميع الأشخاص الذين تم إنقاذهم.