على الرغم من أن غالبية الشعب في كوريا الشمالية يعاني من الفقر إلا أن الزعيم الكوري كيم جونغ أون ينفق أكثر من 400 ألف دولار سنويا في تجميد جثث أسلافه حتى تبقى في حالة نضرة، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإليكتروني إن الديكتاتور كيم جونغ أون يجبر عمال مصنع على مواصلة العمل للحفاظ على جثث أسلافه محنطة ومعروضة للجمهور.
وتكافح كوريا الشمالية لتوفير فاتورة الحفاظ على جثث قادتها السابقين كيم إيل سونغ ونجله كيم جونغ إيل، ولذلك يتوقع القائد الأعلى كيم جونغ أون من مواطنيه الفقراء جمع 401 ألف دولار سنويا، كفاتورة سنوية.
وتعرض الجثث المحنطة لوالد كيم وجده في قصر كومسوسان التذكاري في العاصمة بيونج يانج.
وذكر راديو آسيا الحرة أنه كان هناك حفل لمنح شهادات خاصة بصندوق كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل، إلى ممثلي المصنع، موضحا أنهم أعطوا الشهادات لأعضاء الحفل والعمال الذين تبرعوا لإظهار ولائهم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله :” الحفل أجبر جميع العمال على التبرع بشكل منتظم للقصر قائلا إنه سيقدم التمييز والثناء للمتبرعين”.
وكان الحزب الحاكم في كوريا الشمالية قد أعلن تحنيط جثة زعيم البلاد الراحل كيم جونغ إيل ثم وضعها بصورة دائمة في نفس ضريح بالعاصمة بيونج يانج حيث جثة والده.
وقال حزب العمال الكوري الشمالي بعد أسبوعين من مراسم تشييع جنازة كيم إنه سيتم إقامة تمثال من البرونز للزعيم الراحل الذي حكم كوريا الشمالية لمدة 17 عاما كما ستوضع صور ضخمة له وقد ارتسمت الابتسامة على وجهه بالإضافة إلى “أبراج لتخليد اسمه” في أنحاء البلاد.
عن صحيفة “ميرور” البريطانية ، للاطلاع على الموضوع الأصلي ، اضغط هنا