قلق أممي إزاء المحاصرين بالغوطة الشرقية.. وغارات حلب وإدلب
أعربت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن “قلقها العميق” إزاء الأوضاع الإنسانية لنحو 400 ألف نسمة في غوطة دمشق الشرقية، والغارات الجوية على حلب وإدلب، شمالي البلاد.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، “ما زال 400 ألف مدني تقريبًا داخل المنطقة المحاصرة”.
وأوضح أنهم “يواجهون أوضاعًا إنسانية وصحية ومعيشية وأمنية متدهورة”. مضيفًا: “نحن قلقون للغاية إزاء أوضاعهم الإنسانية”.
وتعاني الغوطة الشرقية من حصار قوات النظام منذ أكثر من 5 سنوات، وتسبب بانقطاع في الطاقة الكهربائية ومياه الشرب، حيث لجأ القاطنون هناك إلى تأمين الكهرباء عبر مولدات طاقة تعمل بالوقود، فيما يستخرجون المياه من الآبار التي حفروها في المنطقة.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق “خفض التوتر” (الخالية من الاشتباكات)، التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانا في مايو/أيار الماضي.
وأردف دوغريك بالقول: “كما تشعر الأمم المتحدة بالقلق أيضًا إزاء التصعيد الأخير للغارات الجوية في محافظتي حلب وإدلب (شمال)”.
وأشار إلى أنه خلال الـ48 ساعة الماضية، جرى الإبلاغ عن غارات جوية متعددة ومتواصلة في الريف الجنوبي لمحافظة حلب وأجزاء من محافظة إدلب.
ودعا جميع أطراف النزاع إلى “اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين، وفقًا لما يقتضه القانون الإنساني الدولي”.