صحيفة ألمانية : دعاية النظام الإيراني على غرار نظام الأسد ، وعلى الغرب إسقاط هذا النظام

[dt_fancy_image image_id=”59202″ onclick=”lightbox” width=””]

“دي فيلت” : دعاية النظام الإيراني على غرار نظام الأسد ، وعلى الغرب إسقاط هذا النظام

في اليوم السادس للاحتجاجات في إيران، انتقدت بعض الصحف الألمانية النظام الإيراني ودخول ترامب على الخط، في حين وجه بعضها الآخر سهام النقد للسياسة الأوروبية. صحف أخرى رأت أن التكهنات حول انهيار النظام سابقة لأوانها.
ذهبت صحيفة “دي فيلت” الألمانية بعيداً لتطالب بجعل الإطاحة بالنظام الإيراني هدفاً للسياسة الغربية تجاه طهران:
 

“لا يمكن معرفة ما إن كانت الحركة الاحتجاجية في إيران قد تشكل تهديداً فعلياً لنظام الملالي، أو ما إذا كان سوف يتم قمعها بنفس الطريق الإجرامية كما حصل في انتفاضة عام 2009 (الثورة الخضراء). ولكن من الآن يمكن القول أن هذه الاحتجاجات قد دحضت كل محاولات أولئك الذين قللوا من قيمة تطلع الشعب المستعبد إلى الديموقراطية وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط إلى مجرد عامل سياسي. من فُضح هم الساسة من منتهجي “الواقعية السياسية” الذين راهنوا منذ 30 عاماً على دعم “جناح الإصلاح” الزائف في النظام الإيراني وعلى “لبرلة” تدريجية لنظام الحكم الإرهابي للجمهورية الإسلامية. وفي سبيل ذلك لم يخجلوا من ممارسة القوادة وتبييض صفحة النظام.

وبالكاد لاح في الأفق في عام 2015 في سياق الاتفاق النووي تخفيف العقوبات المفروضة على النظام، سارع وزير الاقتصاد الألماني آنذاك زيغمار غابرييل إلى السفر إلى إيران لتأمين عقود مربحة للاقتصاد الألماني. واليوم، يعلن غابرييل كوزير للخارجية، التزامه بالاتفاق النووي كمصلحة جوهرية للسياسة الخارجية الألمانية (…).

على غرار نظام الأسد الذي شوه سمعة حركة الاحتجاجات السلمية، في بدايتها، على أنها حركة جهادية، يحاول الحكام الإيرانيون الآن ربط حركة الاحتجاجات في بلادهم بتنظيم الدولة الإسلامية. ولا ينبغي لدعاية من هذا القبيل أن تعمي بصيرة الغرب مرة أخرى. إن ديناميكية حركة الاحتجاجات الإيرانية توضح وبشكل جلي أن النظام الديني الشمولي في الجمهورية الإسلامية نظام غير قابل للإصلاح. ولا يمكن أن يكون للسياسة الغربية هدف آخر سوى إسقاط هذا النظام”.
المصدر : DIE WELT
للاطلاع على الموضوع الأصلي ، اضغط هنا

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية