يستضيف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني الاثنين لمناقشة الوضع في سوريا وخصوصا تحرّكات دمشق لاستعادة إدلب.
وأعلنت الرئاسة التركية أن القادة الثلاثة سيناقشون التطورات الأخيرة في سوريا إضافة إلى مسألة “ضمان الظروف المناسبة من أجل العودة الطوعية للاجئين ومناقشة الخطوة المشتركة التي سيم اتّخاذها في الفترة المقبلة بهدف التوصل إلى حل سياسي دائم”.
وتسعى موسكو للضغط من أجل تحقيق اختراق في مسألة تشكيل لجنة دستورية تعمل الأمم المتحدة على تأليفها للإشراف على المرحلة المقبلة للتسوية السياسية في سوريا.
وأشارت المحللة لدى مجموعة الأزمات الدولية دارين خليفة إلى أن تشكيل اللجنة سيشكل انتصاراً سياسيا لبوتين يضاف إلى انتصارات روسيا العسكرية في سوريا.
لكنها أضافت أن على التوقعات أن تبقى محدودة.
وقالت لفرانس برس إنه حتى وإن تم الاتفاق على الجهة التي ستشكل اللجنة، “تبقى هناك مسائل جوهرية لم يتم التعاطي معها تتعلق بمستقبل العملية السياسية بما في ذلك قدرة ورغبة النظام على القيام بأي إصلاح سياسي”.
ويتوقع أن يعقد القادة الثلاثة اجتماعات ثنائية قبيل القمة، بحسب الكرملين.
وسيعقدون كذلك مؤتمراً صحافيًا ختاميا يتوقع أن يقدموا خلاله إعلانا مشتركا.