تركيا تنفي شن هجوم كيماوي في سوريا

[dt_fancy_image image_id=”60930″ onclick=”lightbox” width=””]

تركيا تنفي شن هجوم كيماوي في سوريا

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن بلاده لم تستخدم قط الأسلحة الكيماوية في عملياتها في سوريا، وتتوخى أقصى درجات الحيطة في التعامل مع المدنيين، وذلك بعدما اتهمت ميليشيات كردية   وما يسمى بـ ” المرصد السوري لحقوق الإنسان ”  أنقرة بشن هجوم بالغاز في منطقة عفرين السورية.

وقال تشاووش أوغلو للصحفيين في مؤتمر ميونيخ للأمن ”إنها مجرد قصة مختلقة. فتركيا لم تستخدم قط أي نوع من الأسلحة الكيماوية“.

ووصف الوزير التركي هذه التقارير بأنها دعاية تروج لها منظمات قريبة من حزب العمال الكردستاني الإرهابي.

وأضاف أن تركيا تتوخى أقصى درجات الحرص لحماية المدنيين في العملية العسكرية بينما تستخدم  الميليشيات الكردية  المدنيين ”دروعا بشرية“ في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وأضاف أن المزاعم تناقلتها بعض وسائل الإعلام، مبينا أنه ما من جهة أخذت هذه المزاعم على محمل الجد في جلسات مؤتمر ميونيخ للأمن.

وأكد أن تركيا تعارض استخدام الأسلحة الكيميائية والنووية.

ونوّه إلى أن مباحثات الوفد التركي في مؤتمر الأمن كانت مثمرة بالنسبة لتركيا.

كانت وكالة سانا التابعة للنظام السوري، ادعت استخدام الجيش التركي أسلحة كيميائية في قرية مزينة بعفرين، وأسندت ادعاءاتها إلى أحد إداريي مستشفى يوجد بالمنطقة، وادعى إصابة 6 بغازات سامة.

ونشرت سانا الإدعاء على موقعها في الإنترنت، دون إرفاق ذلك بمقاطع مصورة، واكتفت بعرض بعض الصور.

كما تناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي افتراءات حول مزاعم استخدام الجيش التركي للأسلحة الكيميائية في عفرين.

ونشرت مقطعاً مصوراً، لكن المصابين الذين ظهروا في المشهد المصور، لا تبدو عليهم آثار الإصابة بأسلحة كيميائية؛ حيث كانوا بكامل وعيهم وحركاتهم طبيعية ولا يوجد احمرار أو ارتجاف في أجسامهم.

ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و”السوري الحر”، ضمن عملية “غصن الزيتون”، المواقع العسكرية لتنظيمي “ب ي د/ بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية