ترامب يوقع مشروع قانون سياسة الدفاع ويخفف تدابير التعامل مع شركتين صينيتين وموسكو قلقة من ضخامة الميزانية

[dt_fancy_image image_id=”65028″ onclick=”lightbox” width=””]

Trump Signs $717 Billion Defense Bill Including 2.6 Percent Troop Pay Raise

ترامب يوقع مشروع قانون سياسة الدفاع ويخفف تدابير التعامل مع شركتين صينيتين

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين 13 أغسطس / آب مشروع قانون لسياسة الدفاع قيمته 716 مليار دولار يجيز الإنفاق العسكري ويتضمن ضوابط مخففة على عقود الحكومة الأمريكية مع شركتي (زد.تي.إي) وهواوي الصينيتين.
ووقع ترامب القانون في قاعدة فورت درام العسكرية في شمال ولاية نيويورك لدى عودته إلى واشنطن بعد قضاء عطلة لمدة 12 يوما في ناديه للغولف في نيوجيرسي. وسُمي المشروع باسم السناتور جون مكين، أحد أشد منتقدي ترامب، لكن الرئيس لم يذكر مكين، الذي يعاني من المرض، بالاسم.

وقال مكين في بيان إنه “تأثر” لأن مشروع القانون يحمل اسمه مضيفا أنه سيتصدى للتهديدات المتنامية.

وكان بعض المشرعين يريدون استغلال مشروع القانون لمعاودة فرض عقوبات على شركة (زد.تي.إي) لأنها شحنت منتجات بشكل غير مشروع لإيران وكوريا الشمالية لكن القيود المتضمنة في قانون تفويض الدفاع الوطني كانت أضعف مقارنة بنسخ سابقة من مشروع القانون.

ورفع ترامب حظرا كان مفروضا على تعامل الشركات الأمريكية مع (زد.تي.إي) الأمر الذي يتيح لثاني أكبر شركة لتصنيع معدات الاتصالات في الصين لاستئناف العمل ويضعه في خلاف مع مشرعين جمهوريين وديمقراطيين.

ويخشى قادة وكالات المخابرات الأمريكية من أن شركتي (زد.تي.إي) وهواوي وبعض الشركات الصينية الأخرى تخضع للحكومة الصينية أو الحزب الشيوعي الأمر الذي يزيد مخاطر التجسس.

وردا على مشروع القانون، قالت هواوي في بيان لرويترز “تدعم شركة هواوي أهداف حكومة الولايات المتحدة من أجل أمن أفضل، لكن هذه الإضافة العشوائية إلى قانون تفويض الدفاع الوطني غير فعالة ومضللة وغير دستورية”.

وأضافت الشركة أن القانون “لا يفعل شيئا لتحديد المخاطر الأمنية الحقيقية أو لتحسين أمن سلسلة التوريد، ولن يؤدي إلا لخنق الإبداع مع زيادة تكاليف الإنترنت على المستهلكين والشركات الأمريكية”.

كما عبرت وزارة الخارجية الصينية يوم الثلاثاء عن استيائها البالغ من “المحتوى السلبي المرتبط بالصين” في مشروع القانون.

وقالت الوزارة إن الصين تدعو الولايات المتحدة للتخلي عن أسلوب تفكير الحرب الباردة وأن تعيد النظر في العلاقات بشكل سليم وموضوعي بدلا من تطبيق البنود السلبية في القانون المتعلقة بالصين.

موسكو قلقة من ضخامة ميزانية أمريكا العسكرية

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن موسكو تشعر بالقلق من المبالغ القياسية التي خصصتها واشنطن للأغراض العسكرية في ميزانية الدفاع الجديدة، وسوف تحللها بعناية.

وقال ريابكوف: “فيما يخص القانون الذي وقعه الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، بشأن نفقات الدفاع الوطني، نحن نولي الاهتمام أولا وقبل كل شيء، للمستوى القياسي لاعتمادات الأغراض العسكرية والبالغة نحو 720 مليار دولار، هذا نطاق مبلغ غير مسبوق للإنفاق العسكري. هذه ظاهرة مقلقة. ومن المقلق أيضا أن نص قانون الميزانية يتضمن أحكاما تشكك في تنفيذ عدد من الاتفاقات الروسية الأمريكية الثنائية في مجال الحد من التسلح. ونحن نعتقد أن هذه ليست طريقة للعمل على حل المشاكل التي نتجت إلى حد كبير عن الإجراءات غير المسؤولة من الجانب الأمريكي”.

وأضاف الدبلوماسي الروسي: “عندما يقوم رئيس الاتحاد الروسي بصياغة التعليمات لوزارة الخارجية والوكالات الأخرى حول ما يجب أن نفعله في هذه الحالة، سنشرع في تنفيذ هذه المبادئ التوجيهية. الآن نحن بحاجة إلى إجراء تحليل معمق لما حدث، وتصوّر بنظرة كاملة ومفصلة إلى حد ما، الأهداف والمهام التي تسعى إليها واشنطن، عندما تقوم بإدخال مثل هذا النوع من الأحكام في قوانينها”.

وكالات

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية