الولايات المتحدة تنسحب من اليونسكو "لانحيازها ضد إسرائيل"
أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من اليونسكو على خلفية “تزايد ديونها وضرورة إجراء إصلاحات جذرية فيها ومن استمرار الانحياز ضد إسرائيل”. وعبرت المنظمة الأممية عن “أسفها العميق” للقرار، معتبرة أنه “خسارة للتعددية”.
أعلنت الولايات المتحدة الخميس (12 تشرين الأول/أكتوبر 2017) أنها انسحبت من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، متهمة هذه المؤسسة بأنها “معادية لإسرائيل”، وذلك بحسب وزارة الخارجية الأمريكية.
وقالت الوزارة إن “القرار لم يتخذ بسهولة ويسلط الضوء على مخاوف الولايات المتحدة من تزايد ديون اليونسكو وضرورة إجراء إصلاحات جذرية في المنظمة ومن استمرار الانحياز ضد إسرائيل في اليونسكو”. وأضافت الناطقة باسم الوزارة، هيذر نويرت، أن الولايات المتحدة ستشكل “بعثة بصفة مراقب” لتحل محل بعثتها في الوكالة التي تتخذ من باريس مقراً لها.
وأكدت المديرة العامة للمنظمة، إيرينا بوكوفا، أن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت المنظمة بإنهاء عضويتها. وعبرت بوكوفا عن “أسفها العميق” لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من هذه الوكالة الدولية، معتبرة أنه “خسارة للتعددية”. وقالت بوكوفا في بيان “أود أن أعبر عن أسفي العميق من قرار الولايات المتحدة الأميركية الانسحاب من اليونسكو”.