المعارضة السورية تتمسك بمطلب رحيل الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية
تمسكت المعارضة السورية يوم الخميس بمطلبها بألا يكون لـ: بشار الأسد أي دور في الفترة الانتقالية بموجب أي اتفاق سلام ترعاه الأمم المتحدة رغم التكهنات بأنها قد تخفف موقفها بسبب المكاسب الميدانية التي أحرزتها قوات النظام السوري مع الداعمين له مؤخرا.
ووجه اجتماع المعارضة في السعودية، الذي ضم أكثر من 140 مشاركا من مختلف التيارات الرئيسية في المعارضة، انتقادات حادة أيضا إلى الوجود العسكري الإيراني في سوريا ودعا إلى مغادرة الجماعات المسلحة التي تدعمها طهران البلاد.
وقالت جماعات معارضة في بيان في نهاية الاجتماع ”أكد المجتمعون على أن ذلك (الانتقال) لن يحدث دون مغادرة بشار الأسد وزمرته ومنظومة القمع والاستبداد عند بدء المرحلة الانتقالية“.
وأضاف البيان أن الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران زرعت الإرهاب والفتنة الطائفية بين السنة والشيعة في سوريا.
وعقدت الجماعات المعارضة الاجتماع سعيا للتوصل إلى موقف موحد قبل محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة بعد عامين من التدخل العسكري الروسي الذي ساعد حكومة الأسد على استعادة كل المدن الكبرى في سوريا.