الداخلية الالمانية: أخطأنا بقضية الضابط المدعي أنه لاجئ سوري

صورة أرشيفية وزيرة الدفاع الألماني في زيارة ميدانية مايو/ أيار 2016

الداخلية الالمانية: أخطأنا بقضية الضابط المدعي أنه لاجئ سوري

بعد يوم من الكشف عن قضية ضابط ألماني حصل على اللجوء كسوري وتخطيطه للقيام بهجوم لإلصاق التهمة بالأجانب. اعترفت جهات رسمية ألمانية بارتكاب خطأ في القضية المذكورة، غير أنها لم تجد داع لمراجعة كل قرارات اللجوء الأخرى.

[dt_divider style=”thick” /]

قال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الجمعة (28 نيسان/أبريل 2017)، في برلين إن الوزارة و”المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين” سيفحصان “كافة الملابسات بدقة لمعرفة كيف تم الوصول إلى القرار الخاطئ بمنح الضابط الألماني، الذي أدعى أنه لاجئ سوري، حق الحماية الثانوية”. يذكر أن الشرطة ألقت القبض أول أمس الأربعاء على ملازم أول (28 عاماً) في مدينة هاملبورج بولاية بافاريا الألمانية للاشتباه في تخطيطه لجريمة عنف تعرض أمن الدولة لخطر جسيم. وأدعى الضابط الألماني أنه لاجئ سوري، وحصل بناء على ذلك على حماية إضافية ومعونات من الدولة وبحسب بيانات وزارة الدفاع الألمانية التحق المتهم بالجيش منذ ثمانية أعوام. ويُعتقد أن المذكور أراد تنفيذ جريمته وإلصاقها بالأجانب. واعترفت الوزارة بارتكاب خطأ فيما يتعلق بواقعة الضابط، ويواجه حاليا اتهامات بالتخطيط لشن هجوم بدافع معاداة الأجانب.

من جانبه، وصف مفوض شؤون الدفاع بالبرلمان الألماني “بوندستاغ”، هانز-بيتر بارتلس، حالة هذا الجندي بأنها “غامضة للغاية”، كما ذكر الادعاء العام الألماني أن المتهم كان يعيش “حياة مزدوجة“.

 

وكانت وزيرة الدفاع الألمانية، أورزولا فون دير لاين قد أحجمت عن التصريح في الوقت الحاضر بشأن الاتهامات الموجهة ضد جندي من الجيش الألماني بالتخطيط لهجوم بدافع معاداة الأجانب. وقالت فون دير لاين يوم الخميس (27 نيسان/أبريل 2017) على هامش لقاء مع نظرائها من الاتحاد الأوروبي في فاليتا، عاصمة مالطا: “هناك تحقيقات جارية بالادعاء العام. لا يمكنني استباقها أو التعليق عليها بأي شكل”.

[dt_quote type=”pullquote”]عن DW الألماني، للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.[/dt_quote]

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية