تسلمت ابنة الناشط الإيغوري المدافع عن حقوق الأقليات، إلهام توهتي، جائزة “سخاروف”، وهى أرفع جائزة أوروبية لحقوق الإنسان، نيابة عن والدها المعتقل يوم الأربعاء (18 كانون الأول/ ديسمبر 2019).
وقالت جواهر توهتي: “هذا لا يتعلق بالكفاح ضد الصين، إنما بحقوق الإنسان”. وحثت جواهر المشرعين على “عدم التواطؤ في اضطهاد الصين لشعب الإيغور” وقالت: “يا أعضاء البرلمان استخدموا قوانينكم لمساءلة مسؤولي حكومة الصين”.
كما حثت جواهر توهتي الساسة والأكاديميين والطلاب على الاحتجاج على معاملة الإيغور أثناء تسلمها الجائزة في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ.
وأفادت تقديرات الباحث الألماني المستقل أدريان زنز الخبير في سياسات الصين العرقية في مارس آذار بأن 1.5 مليون من الإيغور وغيرهم من المسلمين محتجزون أو سبق احتجازهم فيما يطلق عليه مراكز إعادة تأهيل في شينجيانغ.