إطلاق صواريخ والرد بغارات..استمرار التصعيد بين غزة وإسرائيل
صعدت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة من هجماتها المتبادلة، غداة عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية داخل القطاع. ودمرت إسرائيل مقر قناة الأقصى، كما قتل ثلاثة فلسطينيين، وأصيب فلسطينيون وإسرائيليون خلال القصف المتبادل.
أعلنت الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة في بيان مساء اليوم الإثنين (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018) “توسيع دائرة قصفها” بقذائف صاروخية باتجاه إسرائيل ردا على استهداف الأخيرة منازل ومؤسسات مدنية في القطاع.
يأتي ذلك فيما واصلت إسرائيل شن سلسلة غارات على قطاع غزة منذ عدة ساعات مخلفة ثلاثة قتلى فلسطينيين بعد هجوم صاروخي من القطاع. وأعلنت مصادر فلسطينية أن اثنين منهم ينتمون للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والثالث لحركة الجهاد الإسلامي. وذكرت المصادر أن تسعة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح متفاوتة. وبحسب المصادر نفسها استهدفت الغارات مواقع تدريب وأراضي خالية ومنزلين سكنيين.
ويأتي هذا التصعيد بعد مقتل سبعة فلسطينيين وضابط إسرائيلي في اشتباكات مع قوة إسرائيلية خاصة تسللت الليلة الماضية مستخدمة مركبة مدنية في المناطق الشرقية من خان يونس جنوب القطاع.
وأحصى الجيش الإسرائيلي إطلاق نحو مئتي صاروخ مصدرها غزة اليوم الإثنين، تم اعتراض ستين منها. ودوت صفارات الإنذار ما أجبر الإسرائيليين على التوجه إلى الملاجىء في العديد من البلدات المحاذية للقطاع المحاصر بجنوب إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إن غالبية الصواريخ سقطت في مناطق غير مأهولة، لكنها أصابت نحو 10 أشخاص بجروح متفاوتة.
وظل دوى الانفجارات يُسمع على نطاق واسع في مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم قصف 70 هدفا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي من خلال طائرات ومروحيات حربية ودبابات.
ماهر حمصي