إسرائيل “لا تستبعد” إقامة علاقات مع الأسد

[dt_fancy_image image_id=”64122″ onclick=”lightbox” width=””]

إسرائيل "لا تستبعد" إقامة علاقات مع الأسد

خلال جولة له في الجولان، صعد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان من تهديداته باللجوء إلى القوة العسكرية إذا أقدمت سوريا على نشر قوات هناك. وقال للصحفيين ”أي جندي سوري سيدخل المنطقة العازلة يعرض حياته للخطر“.
لكن ليبرمان أقر فيما يبدو بأن الأسد سيستعيد السيطرة على الجانب السوري من الجولان.
ولدى سؤاله من قبل أحد الصحفيين عما إذا كان سيأتي وقت يتم فيه إعادة فتح معبر القنيطرة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا وما إذا كان من الممكن أن تقيم إسرائيل وسوريا ”نوعا من العلاقة“ بينهما، قال ليبرمان ”أعتقد أننا بعيدون كثيرا عن تحقيق ذلك لكننا لا نستبعد أي شيء“.

وربما تؤذن تصريحات ليبرمان بتبني نهج أكثر انفتاحا تجاه الأسد قبيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو يوم الأربعاء حيث من المقرر أن يجري محادثات بشأن سوريا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ورغم تبنيها رسميا موقفا محايدا من الحرب في سورية فقد شنت إسرائيل عشرات الضربات الجوية ضد ما تشتبه بأنها عمليات انتشار أو نقل أسلحة تقوم بها ميليشيا حزب الله أو إيران داخل سوريا وهو ما تعتبره إسرائيل خطرا أكبر من الأسد نفسه. وحذرت إسرائيل الأسد من مغبة دعم هذه العمليات.

وحذر نتنياهو كلا من إيران وسوريا بعد محادثات في القدس يوم الثلاثاء مع المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين.

وجاء في بيان رسمي إسرائيلي ”في الاجتماع (مع بوتين)، سيوضح رئيس الوزراء أن إسرائيل لن تتسامج مع زيادة الوجود العسكري من جانب إيران أو وكلائها في أي مكان في سوريا، وأن على سوريا الالتزام بدقة باتفاق فض الاشتباك لعام 1974“.

وأجرت سوريا في ظل حكم عائلة الأسد مفاوضات مباشرة مع إسرائيل في الولايات المتحدة عام 2000 ومحادثات غير مباشرة بوساطة تركية عام 2008. وارتكزت تلك المناقشات على احتمال تسليم إسرائيل لكل مناطق الجولان التي احتلتها عام 1967 أو جزء منها.

رويترز

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية