ظهر أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي في فيديو جديد تداولته وسائل إعلام، مساء الإثنين، في أول ظهور له منذ العام 2014.
ونشرت مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته نحو 18 دقيقة، مؤسسة الفرقان التابعة للتنظيم الإرهابي، وهو أول مقطع مصور له منذ آخر ظهور له وهو يلقي خطبة في الجامع الكبير بالموصل شمالي العراق عام 2014.
وظهر البغدادي في الفيديو جالسًا على الأرض إلى جانب 3 آخرين، وجوههم مغطاة، وهو يتحدث عن المعارك التي خاضها أتباعه في سوريا والعراق وغيرها.
وفيما لم يتضح بعد زمن تصوير الفيديو، إلا أنه على ما يبدو تم تصويره حديثًا، حيث أشار إلى المعارك التي جرت في الباغوز مؤخرًا، آخر معقل للتنظيم شرقي سوريا.
وقال إن “معارك الباغوز قد انتهت”.
وأشاد في العمليات التي نفذها أتباع التنظيم في “8 دول” وبلغ عددها 92 عملية، ووصفها بأنها جاءت “ثأرًا لإخوانهم في الشام”، على حد وصفه.
واعتبر أن معركة التنظيم التي يشنها التنظيم “اليوم” هي معركة “استنزاف ومطاولة للعدو”.
كما تحدث عن “بيعة” مقاتلين في “بوركينا فاسو ومالي وخراسان” للتنظيم، معلنًا مباركته لـ “التحاقهم” بركبه.
ودعا المقاتلين في مالي وبوركينا فاسو إلى “تكثيف ضرباتهم ضد فرنسا وحلفائها”.
وفي تسجيل صوتي لاحق بالفيديو، أشاد البغدادي أيضًا بالهجمات التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا الأسبوع الماضي، بالتزامن مع عيد الفصح، وراح ضحيتها ما يزيد عن 250 قتيلًا ونحو 500 جريح، لافتًا أن من ضمنهم أمريكيين وأوروبيين.
ووصف تلك الهجمات بأنها جاءت “ثأرًا” لضحايا منطقة الباغوز بريف دير الزور.
وتوعد بما وصفهم بـ “الصليبيين” بمزيد من الثأر.
ورحّب أيضًا بما اعتبرها “بيعة الموحدين في سريلانكا” للتنظيم.
وأشار البغدادي أيضًا إلى العملية التي نفذها أتباع التنظيم في “الجزيرة”، في إشارة إلى السعودية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 23 مارس/ آذار تحرير كافة الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق وسوريا.
ويعتقد ترامب أن تنظيم “داعش” فقد كامل هيبته وقوته، إلا أنه لا يستبعد ظهور التنظيم من حين إلى آخر.