نشرت وزارة الأوقاف التابعة لنظام بشار الأسد، على صفحتها في موقع “فيس بوك”، منشوراً عن محاضرة ألقاها الوزير، محمد عبد الستار السيد يوم 31 يوليو/ تموز الفائت، وأثار المنشور انتقادات وسخرية على مواقع التواصل بسبب موضوع المحاضرة.
وأشارت الصفحة إلى أن عبد الستار ألقى محاضرة “في حشد كبير من العلماء”، وتحدث فيها عن “تفسير القرآن الكريم تفسيراً معاصراً”، لكن هذا التفسير بحسب الوزارة جاء “وفق المرتكزات الفكرية لبشار الأسد في الإصلاح الديني”.
وجاءت المحاضرة – بحسب الوزارة – ضمن فعاليات الدورة الـ 26 لجائزة “الشيخ أحمد كفتارو لحفظ القرآن وتفسيره”.
وفي اليوم الذي ألقى فيه السيد المحاضرة، جددت وزارة الأوقاف تأكيدها على تشديد الرقابة على المساجد والمعاهد والمدارس الشرعية في سوريا.
وفي تعميم صدر عن السيد، تحت عنوان “سري وعاجل”، طالب “خلاله التدقيق في مكتبات المساجد والمعاهد الشرعية التي تحوي كتبًا لابن تيمية، ومؤسس الفكر الوهابي، محمد بن عبد الوهاب، أو الفكر الأخواني (حزب الأخوان المسلمين)”.
وطالب التعميم “متابعة خطباء المساجد كافة بالرقابة المستمرة، على خطبهم ودروسهم الدينية، من ناحية طرح أفكار المنحرفة عن الدين الصحيح” على حد تعبير التعميم.
[dt_fancy_image image_id=”64652″ onclick=”lightbox” width=””]