“لولا أردوغان لما خرجت من هناك إلا جثةً”..

"لولا أردوغان لما خرجت من هناك إلا جثةً"..

في لقاء جديد لها بأميركا حكت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية فاطمة بتول سايان كايا، تفاصيل جديدة عن ليلة طردها من طرف الأمن الهولندي نحو الحدود الألمانية، واعتبارها “شخصاً غير مرغوب به”.

وقالت الوزيرة في لقاء مع أفراد من الجالية التركية بنيويورك الثلاثاء 14 مارس/آذار 2017 في إطار الحملة التي يقوم بها حزب العدالة والتنمية الحاكم لإقناع الناخبين بدعم التعديل الدستوري المطروح للاستفتاء في الـ16 من أبريل/نيسان إنها كانت “ستظل هناك ولن تُغادره إلا جثة إن لزم الأمر، لولا أنها تلقت اتصالاً من طرف الرئيس، حيث قال لها إنه يُمكنها العودة”.

وذكرت كايا، حسب ما نشرته صحيفة “خبر ترك“، الحاضرين في اللقاء بأحداث تلك الليلة، قائلة إنهم “لم يسمحوا لي بالتقدم لمسافة 30 متراً حتى أدخل قنصليتنا التي تعتبر أرضاً تركية، وهذا عمل جد عنصري وبتصرف فاشي”.

وأضافت: “لم يسمحوا لنا بلقاء أفراد جاليتنا، وقد انتظرنا في روتردام 7 ساعات، كنا خلالها نجلس داخل سيارة أو نمضي الوقت خارجها، ولو لم يقل لي أردوغان من أنقرة إنه يمكنني العودة، لكنت انتظرت حتى الموت لو لزم الأمر.. ففي بعض الأحيان تأتي الدولة والأمة قبل كل شيء”، حسب تعبيرها.

وأشارت الوزيرة إلى موجة المنع التي تعرضت لها المهرجانات الخطابية للعدالة والتنمية مع أفراد الجالية بمختلف الدول الأوروبية، معتبرة أن “أحسن جواب للرد عليهم سيكون من خلال صناديق الاقتراع”.

واتهمت المتحدثة هولندا “بانزعاجها من أن تكون تركيا قوية، وكل هذه التصرفات تأتي لعرقلة طريقها لتصبح كذلك”.

[dt_quote type=”pullquote”]عن HABER TURK  للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.[/dt_quote]

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية