أَعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أن سبع منشآت طبية تعرضت لهجمات في مناطق خفض التصعيد بشمال غربي سوريا، خلال أسبوع.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، إن “سبع منشآت طبية على الأقل تم استهدافها منذ 28 أبريل (نيسان) الماضي”.
وأوضح دوغريك، خلال مؤتمر صحفي، أن تلك المنشآت هي: “أربع في محافظة حماة وثلاث في محافظة إدلب”.
وأضاف أن “الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تلك الهجمات. وندعو جميع أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين”.
وشدد على ضرورة “تجنب تدمير المستشفيات، وغيرها من هياكل البنية الأساسية المدنية، في ضوء التزامات كافة الأطراف بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وقتل خمسة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، الأحد، خلال هجمات جوية وبرية شنها النظام السوري وداعموه على منطقة خفض التصعيد في إدلب (شمال غرب).
وفي وقت سابق : ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن 12 طفلا على الأقل قتلوا شمال غرب سوريا منذ العشرين من أبريل/نيسان في ظل تصاعد العنف في المنطقة منزوعة السلاح
ذكرت هنريتا فور المديرة التنفيذية لليونيسف أن أكثر من 30 ألف شخص قد أجبروا على مغادرة ديارهم فرارا من العنف خلال شهر أبريل.
وفي بيان صحفي قالت السيدة فور إن القتال كـُثف خلال اليومين الماضيين مما أجبر الشركاء على الأرض على وقف برامج توفير المياه الآمنة وخدمات الصرف الصحي والنظافة للمجتمعات في شمال حماة وجنوبي إدلب. ويعيش 5500 شخص على الأقل بدون مياه، وبدون إمكانية لاستعادة الخدمات إلا بعد تحسن الوضع الأمني.
وقالت هنريتا فور إن فرق اليونيسف تعمل عن كثب مع الشركاء لتوفير بعض الدعم الأساسي، ولكنها أشارت إلى عدم القدرة على فعل الكثير بدون توقف القتال.