بومبيو يحدد 12 مطلبا من إيران بينها الانسحاب من سوريا والتوقف عن دعم ميليشيا حزب الله
قدم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، شروط واشنطن، للتوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، بشأن برنامجها النووي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بومبيو، في معهد “هيرتيج” في العاصمة الأمريكية واشنطن، الإثنين.
وبلغ عدد الشروط الأمريكية 12 شرطا وهي:
1- الكشف عن كل التفاصيل المرتبطة ببرنامج طهران النووي والسماح لوكالة الطاقة الذرية بالتفتيش المستمر.
2- التوقف عن تخصيب اليورانيوم، وغلق المفاعل الذي يعمل بالماء الثقيل.
3- منح الوكالة الدولية نفاذا شاملا لكل المحطات النووية الإيرانية.
4- وضع حد لانتشار الصواريخ البالستية والصواريخ التي يمكن أن تحمل رؤوسا نووية.
5- إطلاق سراح الأمريكيين وكل المواطنين الحاملين لجنسيات من دول حليفة لواشنطن المحتجزين في إيران.
6- وضع حد لدعم “المجموعات الإرهابية في الشرق الأوسط”.
7- وضع حد لدعم حركة طالبان والقاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى.
8- وضع حد لدعم فيلق القدس في الحرس الثوري.
9- وضع حد لتصرفات طهران تجاه إسرائيل والدول الحليفة لواشنطن في الشرق الأوسط.
10- نزع سلاح المليشيات الشيعية في العراق.
11- وضع حد لدعم ميليشيات جماعة الحوثي في اليمن.
12- الانسحاب من سوريا وسحب مليشيات الحرس الثوري الإيراني هناك.
وقال بومبيو إن بلاده ستمارس ضغوطا مالية غير مسبوقة على إيران، “والعقوبات ستزداد إيلاما ما لم تغير إيران مسارها”.
وأضاف: “إن تخفيف العقوبات لن يحدث قبل أن ترى واشنطن تحولا ملموسا في السياسات الإيرانية، مشددا على أن بلاده لن تعيد التفاوض على الاتفاق النووي الموقع في 2015.
كما قال بومبيو إنه سيعمل مع البنتاغون والحلفاء في المنطقة “لردع أي عدوان إيراني”، وإن واشنطن بصدد إرسال مجموعات من المختصين لدول العالم، لشرح سياسة الإدارة الأمريكية بشأن إيران.ووجه وزير الخارجية خطابه لزعماء إيران بالقول: “لتعوا أن تصرفاتكم الحالية ستقابل بكل حزم”. وطالب بأن تحسن إيران معاملتها لمواطنيها، وتكف عن تبديد ثروتها في الخارج.وأردف قائلا: “نقر بحق إيران في الدفاع عن مواطنيها، لكن ليس بالأفعال التي تعرض مواطني العالم للخطر .
وتابع: “إذا قرروا العودة (للبرنامج النووي) وإذا شرعوا في تخصيب (اليورانيوم) فإننا أيضا مستعدون تماما للرد”، لكن الوزير رفض شرح الرد الأمريكي المحتمل، وقال: “أتمنى أن يتخذوا قرارا مختلفا ويسلكوا مسارا مختلفا”.