قالت منظمة الصحة العالمية إنها تجري في دمشق تدريباً لفرق طبية تابعة لنظام الأسد على كيفية التعامل مع هجمات الأسلحة الكيميائية في سوريا.
ونشر حساب المنظمة اليوم الثلاثاء، تغريدة على الحساب الخاص بسوريا جاء فيها “بدعم منWHO، تُعقد في دمشق ورشة لمدة 4 أيام لمقدمي الرعاية الصحية من مختلف المحافظات لتعزيز قدرتهم على إجلاء وإدارة الإصابات الناجمة عن التعرض للغاز والمواد الكيميائية السامة”.
With @WHO support, a 4-day workshop for health care providers from different governorates is being conducted in #Damascus to enhance their capacity to evacuate and manage casualties arising from exposure to gas and toxic chemicals. #Syria pic.twitter.com/5SnwwJXsgc
— WHO Syria (@WHOSyria) May 21, 2019
ويعد نظام الأسد المسؤول الأول عن الهجمات الكيميائية في سوريا، حيث كشف تقرير صادر مِن معهد السياسة العامة العالمية في ألمانيا شباط الماضي، عن ارتكاب نظام الأسد أكثر مِن 300 هجومِ كيماوي في سوريا، خلال السنوات الثمانية الأخيرة.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قرابة 221 هجوماً كيميائياً منذ 23 من كانون الأول/ 2012 وهو تاريخ أول استخدام موثَّق لدينا للسلاح الكيميائي في سوريا حتى 4 من نيسان/ 2019.
وبحسب الشبكة فإن الهجمات توزعت بحسب الجهة الفاعلة، 216 هجوماً كيميائياً لقوات نظام الأسد في محافظتي ريف دمشق وإدلب، و5 هجمات لتنظيم الدولة جميعها بحلب.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، في 27 من أيلول 2013، قراراً حمل رقم 2118، بشأن نزع السلاح الكيميائي من نظام الأسد، أشار فيه إلى إمكانية فرض عقوبات واستخدام القوة في حال تنفيذ هجمات كيماوية من قبل أي طرف.