سك عملة معدنية تحمل وجه ترامب وقائد فارسي احتفاء بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس

[dt_fancy_image image_id=”63102″ onclick=”lightbox” width=””]
أعلنت منظمة إسرائيلية غير حكومية، الجمعة 11 مايو/أيار 2018، أنها ستسك وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب على عملة رمزية، وذلك على شرف نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس هذا الشهر، وفق ما نشرت صحيفة Washington Examiner.

Israeli group mints Trump's face on coin following US Embassy move to Jerusalem

وأعلن مركز مكداش التعليمي – وهو مجموعة تعليمية دينية غير ربحية -، عن تكريم ترمب وأميركا هذا الأسبوع، قبل أيام من افتتاح السفارة الجديدة في 14 مايو/أيار.

وقال الحاخام مردخاي بيرسوف في بيانٍ له، “بدأ الرئيس بتحقيق نبوءة قديمة، وذلك بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وكما قال الملك قورش قبل 2500 سنة: لقد كلفت ببناء بيت في القدس، هنا مرة أخرى، يقوم الرئيس ترمب ببناء بيت في القدس”.

على الجانب الأمامي للعملة، ستوضع صور ترمب إلى جانب صورة الملك قورش.

والملك قورش هو قورش بن كمبوجية بن كورش بن جيشبيش بن هخامنش، أحد ملوك الفرس الأخمينية، استولى على آسيا الصغرى وبابل وميديا، حكم من (550-529) ق.م. وقتل في ماساجت ودفن في باساركاد.

ويقال إن هذا الملك الفارسي قام بغزو بابل في العراق، وأطلق سراح العبيد ومن بينهم آلاف اليهود.

أما على الجانب الأمامي للعملة توجد أيضاً شارة الحكومة الأميركية، وشارة الهيكل الفارسي.

ويُظهر الوجه الخلفي حمامةً مع غصن زيتون في فمها أثناء تحليقها فوق المعبد.

وستُباع العملة في نسختين، إحداهما مطلية بالذهب، بالإضافة إلى نسخة أخرى مطلية بالفضة، مقابل 72 دولاراً و49 دولاراً على التوالي.

هذه القطع النادرة ليست عملة إسرائيلية رسمية. ولكن سكّت منها 1000 عملة فقط من فئة نصف شيكل.

وأضاف الحاخام: “أنتجت هذه العملة الخاصة، وسُكت احتفالاً بــ70 عاماً من استقلال دولة إسرائيل، وتكريماً وفخراً للرئيس دونالد ترمب، الذي وعد ولكنه لم يَعِد فقط، بل أوفى بوعده، والأسبوع القادم سوف تُنقل السفارة الأميركية إلى القدس.

وأعلن ترمب، في ديسمبر/كانون الأول 2017، أنه سيقوم بنقل السفارة الأميركية إلى القدس.

وكان من المتوقع أن تستغرق هذه الخطوة سنوات، ولكنها تحدث هذا الشهر.

وقال ترمب إنه وفَّر ما يقرب من مليار دولار من أموال دافعي الضرائب في الولايات المتحدة، وسرَّع هذه العملية، عن طريق تجديد مبنى قائم بدلاً من شراء أرض وبناء مرفق جديد.

عن صحيفة Washington Examiner للاطلاع على الموضوع الأصلي ، اضغط هنا

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية