تلقى السناتور الأسترالي فريزر أنينغ إهانة بكسر بيضة على رأسه، خلال مؤتمر صحفي السبت، بعد يوم من تعليقاته المثيرة للجدل حول الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا.
وكان السيناتور، الذي لديه تاريخ من التعليقات العنصرية، يتحدث عندما فاجأه فتى ببيضة كسرها على رأسه، فاستدار البرلماني سريعاً وشرع بضرب الفتى الذي هاجمه، ليتدخل الحضور لفض الاشتباك، لحين وصول الشرطة التي اعتقلت الفتى، بحسب مقطع مصور تداولته وسائل الإعلام.
السيناتور العنصري أنينغ أصدر بيانًا الجمعة قال فيه إن “السبب الحقيقي لإراقة الدماء اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إلى نيوزيلندا بالأصل”.
وأضاف أنّ “الدين الإسلامي ببساطة هو أصل وأيدولوجية العنف من القرن السادس، يبرر الحروب اللانهائية ضد معارضيه ويدعو لقتلهم وقتل غير المؤمنين به”، على حد زعمه.
Does anyone still dispute the link between Muslim immigration and violence?
— Senator Fraser Anning (@fraser_anning) March 15, 2019
وأثارت تعليقاته الغضب في جميع أنحاء البلاد، حقق التماس عبر الإنترنت يدعو إلى عزله من البرلمان أكثر من 265 ألف توقيع في غضون 24 ساعة.
وفي معرض رده على تصريحات “أنينغ”، اعتبر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أن تبرير مجزرة نيوزيلندا وتحميل مسؤوليتها للمسلمين ولبرنامج الهجرة، “أمر مقزز”.