حصل الفيلم السوري “من أجل سما” على جائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون “بافتا”، الذي أقيم، مساء يوم الأحد، في العاصمة البريطانية لندن.
ويصور الفيلم حياة صحفية وطبيب وابنتهما الصغيرة يعيشون في مدينة حلب السورية تحت القصف.
واصطحبت الصحفية، وعد الخطيب، ابنتها “سما” على المسرح لتسلّم الجائزة، وعندما حان وقت الحديث إلى الصحفيين، كانت الطفلة، ذات الأربع سنوات، ملأى بالطاقة التي تريد تبديدها. وقد سمحت وَعْد وزوجها،حمزة، لابنتهما باللهو من حولهما بينما كان الاثنان يتحدثان إلى الصحفيين.
وقالت وعد عن فيلمها: “نحاول إلقاء الضوء على ما يحدث وإخبار الحكومات وصانعي القرار. آمَل أنْ يتمخض كل هذا التقدير عن موقف واضح. إننا لا نتحدث عن كائنات فضائية، إنما عن أشخاص مثلهم”.
وحصد “من أجل سما” 44 جائزة عالمية خلال عام 2019، منها جائزة “العين الذهبية” من مهرجان “كان” السينمائي الدولي، كأفضل فيلم مستقل وأفضل فيلم وثائقي من حفل جوائز الفيلم المستقل ببريطانيا، إضافة إلى جائزة “التانيت الفضي” من مهرجان “قرطاج” السينمائي الدولي، وجائزة اختيار الجمهور من مهرجان “ميونيخ” السينمائي.
وأعلنت “أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية” في الولايات المتحدة الأمريكية، في 14 كانون الثاني عن قائمة الأفلام الوثائقية المرشحة لنيل جائزتها السنوية “أوسكار 2020″، التي من المقرر أن يتم تزيع الجوائز فيها في 10 شباط الحالي، حيث ضمت الترشيحات فيلمين سوريين هما “من أجل سما” للمخرجة وعد الخطيب، وفيلم “الكهف” للمخرج فراس فياض.