في صحيفة الغارديان مقالاُ كتبت نسرين مالك مقالاُ بعنوان “القمع العسكري في السودان يكشف الوجه المعتم لنظام البشير”.
قالت كاتبة المقال إنه “على الرغم من أن ما حصل لم يكن مفاجئا، إلا أنه ما زال مرعباً”. وأضافت أن الافتراض بأن “الثورة السودانية ستتمكن من الإطاحة ليس فقط بعمر البشير بل وأيضاً بشبكة المصالح العسكرية والأمنية الراسخة بعمق من وراءه، يعتبر تفاؤلاً مفرطاً “.
وأردفت أن نجاح الاحتجاجات حتى الآن، وجهود المحتجين قدم بصيصًا من الأمل لأنه في الوقت الذي كان فيه المدنيون يتفاوضون مع الحكومة العسكرية الانتقالية لإنهاء الحكم العسكري، كانت نفوذهم في الشوارع قويا”.
وتابعت بالقول إنه “من الواضح أن النظام العسكري والهيئات الأمنية المرتبطة به نفد صبرهم، لتبدأ المذبحة ليلة الاثنين بعدما تحركت قوات الدعم السريع، وهي مجموعة شبه عسكرية تشكلت من بقايا ميليشيا الجنجويد ضد المناطق الرئيسية التي كانت فيها اعتصامات في الخرطوم وفتحت النار عليهم وأحرقت الخيام، وحاصرت الطرق والمستشفيات حتى لا يتمكن الدعم الطبي من الوصول إلى الجرحى”.
وأضافت أن “هناك تقارير عن عمليات اغتصاب ونهب وجثث لأشخاص أعدموا وألقوا في نهر النيل”.
عن صحيفة الغارديان البريطانية ، للاطلاع على الموضوع الأصلي ، اضغط هنا