السيسي وسجادته الحمراء ....
كتب أحد مستخدمي موقع تويتر يدعى إميلي داسكي في إحدى التغريدات، متعجباً من الواقعة “الوفد يرحب بالسيسي في أميركا رغم أنه كان معه على نفس الطائرة”.
وفي تغريدة أخرى كتب المستخدم كويرت ديباف “لم يكن هناك مسؤولون رسميون يرحبون بالسيسي في المطار (ولا من الجمعية العامة للأمم المتحدة) لذا اخترع السيسي وفده الخاص”.
عليك فقط أن تُلقي نظرة على عدد الأشخاص الذين استقبلوه على السجادة الحمراء عندما وصل نيويورك.
عندما يسافر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فإنه يسافر على طريقته الخاصة، بغضّ النظر عما إذا كانت تلك الطريقة مكلفة أو مثيرة للسخرية.
على سبيل المثال هل تتذكرون حينما كان يقود سيارته على السجادة الحمراء في القاهرة لأسباب خاصة؟
هذه المرة، كرر السيسي ما فعله خلال زيارته لنيويورك في الأسبوع الماضي، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فضلاً عن الوقت الذي قضاه في مقابلة مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري اللذيّن يخوضان الانتخابات الرئاسية الأميركية.
انظر إلى كل هذا العدد الذي يرحب به فوق السجادة الحمراء فور نزوله من الطائرة. فيما عدا أنهم… فلننتظر ونمعن النظر إذن!