استشهاد 7 فلسطينيين مع تصاعد الاحتجاجات على حدود غزة
قال مسؤولون طبيون في قطاع غزة إن جنود الاحتلال الاسرائيلي قتلوا بالرصاص سبعة فلسطينيين وأصابوا ما لا يقل عن 200 على طول الحدود بين القطاع وإسرائيل يوم الجمعة ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 27 خلال الاضطرابات المستمرة منذ أسبوع.
وقال المسؤولون إن الشهداء ، وبينهم صبي عمره 16 عاما وآخر عمره 17 عاما، قتلوا في مواقع احتجاج على الحدود خلال جولة من المظاهرات اليومية التي بدأت يوم 30 مارس آذار تحت اسم ”مسيرة العودة الكبرى“.
ومع حلول الليل هدأ العنف في يوم كان عدد المتظاهرين فيه أكبر منه في الأيام الأخيرة وإن كان أقل مما كان عليه يوم الجمعة الماضي عندما قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 17 فلسطينيا. وقدر عدد المحتجين يوم الجمعة بنحو 20 ألف شخص.
وأثار رد فعل الاحتلال على الاحتجاجات انتقادات دولية حيث تقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إنه شمل استخدام الذخيرة الحية ضد متظاهرين لا يمثلون خطرا داهما.
وترفض حكومة الاحتلال حق العودة للاجئين الفلسطينيين خشية أن تخسر البلاد أغلبيتها اليهودية.
وأحرق شبان فلسطينيون الأعلام الإسرائيلية ونصبوا لافتات فلسطينية بجانب المخيمات بينما وصل آخرون في شاحنات كبيرة تحمل أكواما من الإطارات لحرقها. وألقى آخرون الحجارة بواسطة مقاليع.
ومع تصاعد الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال في الجو استخدم الشبان الفلسطينيون القمصان والأقنعة الطبية رخيصة الثمن والعطور في محاولة لحماية أنفسهم. وحاولت قوات الاحتلال إخماد نيران الإطارات المشتعلة بمدافع المياه من على جانبها من الحدود.
وحث مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إسرائيل على ضبط النفس.
وقالت المتحدثة باسم المكتب إليزابيث ثروسل في جنيف ”نريد القول إن إسرائيل لديها التزامات بضمان عدم اللجوء للقوة المفرطة وإنه إذا جرى استخدام الأسلحة النارية بشكل غير مبرر وغير قانوني بما يؤدي إلى سقوط قتلى فقد يصل هذا لمستوى القتل العمد“.