أفادت وسائل إعلام الكيان الاسرائيلي ، بأن مستوطنين إسرائيليين حاولوا إقامة بؤرة استيطانية جنوبي سوريا، ورفعوا لافتة مرتبطة بفكرة “إسرائيل الكبرى”.
مساء الاثنين: “أكثر من عشرة (مستوطنين) إسرائيليين بينهم أطفال صغار، حاولوا إقامة بؤرة استيطانية في جنوب سوريا تحت اسم ألوني هبشان” ، على أرض تسيطر عليها حالياً قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اجتاز المستوطنون الحدود مع سوريا، وحاولوا إقامة البؤرة الاستيطانية، إلا أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أعادتهم إلى داخل البلاد”.
وقال جيش الاحتلال إن قواته أُرسلت إلى المكان، المقابل لبلدة ألوني هبشان الحدودية، بعد رصد عدة مركبات مدنية وهي تعبر إلى داخل سوريا.
وجاء في بيان الجيش: “أعادت قوات الجيش الإسرائيلي المدنيين بأمان إلى داخل أراضي دولة إسرائيل بعد وقت قصير”، مضيفاً أنه تم استدعاؤهم لاحقاً للتحقيق لدى الشرطة.
وأضاف البيان: “إنه حادث خطير يشكل جريمة جنائية ويعرّض الجمهور وقوات الجيش الإسرائيلي للخطر.”
وفي مقاطع فيديو من المكان، ظهر المستوطنون وهم يقيمون لافتة لمستوطنتهم الجديدة ، ويرقصون ويقيمون ما قالوا إنه مراسم وضع حجر الأساس للمجتمع الجديد.
ووفقاً لتقرير i24news، خطط المستوطنون للبقاء داخل الأراضي السورية، برفقة أطفالهم، لفترة طويلة.
وفي 12 أغسطس/ آب الجاري، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع قناة “i24” العبرية، إنه “مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى”، ردا على سؤال عن شعوره بأنه في “مهمة مقدسة نيابة عن الشعب اليهودي”. وتشمل هذه الرؤية، وفق المزاعم الإسرائيلية، الأراضي الفلسطينية المحتلة وأجزاء من دول عربية، من الفرات إلى النيل. في السياق.