بوتين ولافروف يلتقيان الشيباني في موسكو

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والوفد المرافق له يوم الخميس، في قصر الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو، وفق ما نقلته وكالة “سانا“.


وفي وقت سابق أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لقاء مع نظيره السوري أسعد الشيباني حيث أكد التزام موسكو بسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، مشددا على أهمية حل المشكلات الداخلية للجمهورية من قبل السوريين أنفسهم عبر الحوار.

كما شدد وزير خارجية روسيا على معارضة أن تتحول سوريا إلى ساحة للمنافسات الجيوسياسية للدول الكبرى، وأردف قائلا: “ندعو بشكل دائم للتنسيق وتناغم الجهود الدولية في سوريا”.

ووصف المحادثات مع الشيباني والوفد المرافق له بأنها “مفيدة جدا”، مبينا أن “الوفد السوري سيكون لديه الفرصة لمحادثات مع مختلف السلطات في موسكو”.

أبرز تصريحات لافروف والشيباني في موسكو


لافروف:

  • عشرات الآلاف من الطلبة السوريين تلقوا تعليمهم في روسيا والآن يدرس 4 آلاف سوري في معاهدنا ومؤسساتنا التعليمية.
  • مهتمون بالتعاون مع سوريا وتحدثنا اليوم عن عمل السفارتين، ونحن ممتنون للزملاء السوريين على ضمان أمن الموظفين والمقار الروسية على الأراضي السورية.
  • نأمل في هدوء الأوضاع ونقدر التحديات وآخرها ما جرى في السويداء.
  • تسوية الأوضاع في سوريا ستتم عبر حماية حقوق المجتمع السوري متعدد الطوائف والقوميات.
  • سمعنا بالإجراءات التي أعلن عنها الرئيس الشرع حول تسوية الأوضاع، وجدول أعمال التسوية والعملية الانتقالية ونأمل أن يتم تنفيذ كل ذلك.
  • ندعم وحدة أراضي وسيادة الجمهورية العربية السورية واتفقنا على أن يستمر الحوار في هذا المجال.
  • نعارض أن تتحول سوريا إلى ساحة للمنافسات الجيوسياسية للدول الكبرى، وندعو بشكل دائم للتنسيق واتساق الجهود الدولية في سوريا.
  • المحادثات كانت مفيدة جدا، والوفد السوري سيكون لديه الفرصة لمحادثات مع ممثلي مختلف السلطات في موسكو.
  • تناولنا آفاق تطوير التعاون في الظروف الجديدة بقطاعات التجارة والاقتصاد والأمن ولدينا خبرة كبيرة في ذلك.
  • كل القضايا المتعلقة بالتعاون الأمني والمجالات العسكرية تثير اهتمام نظرائنا السوريين.
  • فيما يتعلق العقود الاقتصادية فقد اتفقنا على تعيين الرئيس الروسي للجنة الروسية السورية المشتركة التي ستنظر في المسارات متبادلة المنفعة، ومشاركة روسيا في تعافي الاقتصاد السوري.
  • نعتقد أن رفع العقوبات الأمريكية عن الشعب السوري أمر سليم، حيث كانت تطال الشعب لا المسؤولين.
  • ناقشنا مع زملائنا وتقاسمنا رؤيتنا للأوضاع، ورأينا كيف يتم النظر إلى الفضاء الإعلامي.
  • نأمل أن تكون الانتخابات شاملة لكل الطوائف.
  • مهتمون بأن يبقى الأكراد ضمن الدولة السورية ويحصلوا على كامل حقوقهم. وكان هناك تنسيق معنا بشأن نشر قوات تابعة للأمم المتحدة في هضبة الجولان. وهو قرار يتم انتهاكه من قبل إسرائيل ولا بد من تمديد مهمة هذه القوات.
  • تحدثنا عن كيفية جعل تحركاتنا أكثر فعالية بالتعاون مع الدول التي ترغب في المساعدة.

الشيباني:

ما يحدث في السويداء هو استغلال من قبل إسرائيل كما أن هناك مجموعات مسلحة تريد أن تثبت أن الحكومة لا تستطيع ضمان الأمن.

  • ما يحدث في السويداء هو استغلال من قبل إسرائيل كما أن هناك مجموعات مسلحة تريد أن تثبت أن الحكومة لا تستطيع ضمان الأمن.
  •  نتطلع إلى تعاون كامل وصادق في دعم العدالة الانتقالية في سوريا.
  •  لا يزال جزء كبير من الشعب السوري يحمل جرحا من الفترة السابقة، ويجب الاعتراف بمسؤولية.
  • نقاشا فائق الأهمية ينطلق من دروس الماضي لصياغة التعاون في المستقبل.
  • لا يمكن لسوريا أن تمضي بثقة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، التي تعطل مسار إعادة الإعمار.
  •  لقينا من روسيا التزاما برفض هذه الاعتداءات ووقوفا إلى جانب سوريا في شجب هذه الانتهاكات.
  •  قدم اجتماعنا اليوم فرصة جديدة يمكن أن تساهم بها روسيا في مسار التعافي بسوريا والاستقرار الإقليمي ومصالح الشعب السوري.
  •  نؤكد لنظرائنا الروس أننا نعد هذا الحوار استراتيجيا، وسوريا تمد يدها للعالم.
  •  كانت العلاقات الخارجية تستخدم ضد الشعب السوري، وسوف يتغير الوضع.
  •  سنأخذ من الماضي العبر والدروس وننطلق إلى المستقبل بخطى ثابتة.
  •  اتفقنا على تشكيل لجنة وزارية سورية روسية مشتركة للنظر في الاتفاقيات السابقة.
  •  لقينا انفتاحا كبيرا من روسيا، نعتقد أن العلاقة بين البلدين ستكون في سياق استراتيجي متميز في أقرب فرصة.
  • مشهد الانسحاب تلاه حرب بين البدو والقوات المسلحة في السويداء. الحل أن تضطلع الدولة بحماية المدنيين وأي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.
  • الدولة السورية مسؤولة عن الجميع وأي لعب بهذه الورقة سيؤدي إلى الفوضى مجددا.
  • الوضع في سوريا يراهن على وضع الشعب السوري وحكمة الدولة السورية.
  • التزمنا بالحوار والحكومة السورية تضمن حقوق جميع الأقليات، وسيمثل جميع أبناء الشعب السوري في البرلمان.
  • هناك مشاكل في وجود السلاح خارج سيطرة الدولة. الدولة لديها توجيهات واضحة بعدم الإساءة لأي مدني وحماية جميع طوائف الشعب السوري. التدخل الإسرائيلي هو ما يعيق ذلك.
  • تعبنا من الحرب خلال 14 سنة، نريد لم شمل الشعب السوري في الداخل والخارج، وهو ما يحتاج إلى بيئة مواتية ومساعدة ودعم من الأصدقاء.

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية