قالت امرأة كندية من مواليد إسرائيل إنها مُنعت من إدراج “إسرائيل” كمكان ولادتها في جواز سفرها الكندي عند تقديم طلب تجديده في مكتب جوازات مونتريال يوم الاثنين الماضي، وفقًا لروايتها ورواية محاميها. وأوضح الموظفون أن هذا الإجراء يأتي ضمن سياسة فدرالية جديدة بعد اعتراف كندا بدولة فلسطين.
أناستاسيا زورشينسكي، مؤسسة مبادرة Start-Up Nation Montreal، قالت في مقطع فيديو على إنستغرام إن موظفًا في “جوازات كندا” أخبرها بأنه لا يمكنها إضافة إسرائيل بجانب مدينة ولادتها، كفر سابا، بسبب ما وصفه بـ“الصراع السياسي”. وأضافت زورشينسكي أن الموظفين لاحقًا أخبروها بأنه بإمكانها إدراج إسرائيل، بعد أن طالبت بمعرفة الأساس القانوني للقرار.
وفي بيان مصوّر، أشار موظفو جوازات كندا إلى أن بعض المدن، مثل نابلس وجنين ورام الله والقدس، أصبحت مؤهلة لتصنيفها تحت خانة “فلسطين” بعد اعتراف رئيس الوزراء مارك كارني الرسمي بالدولة الفلسطينية في 21 سبتمبر.
وصف محامي زورشينسكي، نيل أوبيرمان، ما حصل بكونه تمييزًا على أساس الأصل القومي، وطالب الجهات الرسمية بالكشف عن الوثائق الداخلية المتعلقة بتصنيف الجنسيات في الجوازات ومراجعة قانونية للتفسيرات المقدّمة.
ماهر حمصي