أدونيس .. لم يكن يومًا إلاّ…. لـ: حسان عزت

حسان عزت
شاعر سوري

أدونيس لم يكن يوما إلا طائفيا أشرا

الملعون

لم يكن خرِفا ولا أعمى

زنيمًا كان

وكان ضالعا ضالعا بتسويق إبليس

أعطي من كرامات القوّتلي وسعادة الزعيم

أعطي من كرامات بيروت وشام

مايصير به صقورَ الحرّ وخان

كان في حسد محمد الرسول

والمتنبي الشاعر

وعقدته الكتاب

فأسمى لنفسه الكتاب

وقف بما لديه ينطح التاريخ

وينعي مجد العرب أنهم ليسوا

إلا قشور حضارات

نازع الديلمي مهيارا

وأسمى نفسه

مهيار الدمشقي مع أنه ناكر للأصول لكنّها النّغيلة

لم تكفه وليمة شام فاحتلّ مرحبا خوان بيروت وصار لبنانيا

ثم طعنها في الخاصرة وأعطاها صفة البغية

وصار فرنسيا

الخوّان

حاملُ بيارقِ اللعنة

لم نكن لنسهو عنه

قلنا لنسمع بعضا من أبواقِ سقر

كان يهشّ تاريخنا بمكنسة الجنّة

وكان حارسَ الجحيم

لاحضانةُ اليسوعيين تحميه

ولا الاتّحاد الأوربي يمنحه نوبل

الطائفيّ البوّاق

لاتحمله أرض ولا تتقبّله سماء

ولو رصّع ضريحَ قصّابين بماء الذهب

ولو أرسل الظلالَ بورقٍ مالَه عنان

سيكتب عليه الملعون

مليونان من الأرواح أهدرا في سورية

ونصف مليون في بيروت

كان الفاشي بهرزيا

ولم ينبش بكلمة لا…..

من لايرى

ولايريد أن يرى في الظلام أعمى

يسأل عن الغبار الأسود غدا

الذي نازع براق الشمس


17.03.2025

ريشة الفنان السوري / أسعد فرزات

أدونيس

علي أحمد سعيد اسبر

سقطت كل أقنعة زيفه منذ ثورة الحرية والربيع العربي 2011 ، ولم يندد يوما بإراقة الدم السوري الذي سفكه النظام النصيري بكل أنواع الأسلحة وفيها الكيماوي.

فإذا شارك اليوم في مظاهرة بباريس للدفاع عن علويّته وعن نظام علوي فقد وصف هو بشار الأسد بسيدي الرئيس

لماذا يتفاجأ عموم المخدوعين به

* عقب مشاركة ادونيس في تظاهرة احتجاج باريسية على مجزرة الساحل التي افتعلها فلول النظام النصيري الساقط.

 


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية