أصدر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير جيش الاحتلال ، يسرائيل كاتس، تعليماتها للجيش بالاستعداد للدفاع عن مدينة جرمانا التي تقطنها غالبية درزية على بعد ثلاثة كيلومترات من مركز العاصمة دمشق، ضد الحكومة السورية الجديدة.
وقالا في بيان مشترك “لن نسمح للنظام الإرهابي الإسلامي المتطرف في سوريا بإيذاء الدروز. إذا استهدف النظام الدروز فسوف نضربه“.
ويمثل هذا التهديد بالتدخل المباشر على الأراضي السورية تصعيدا محتملا في السياسة الإسرائيلية اتجاه سوريا، والتي كانت تقتصر تقليديا على الضربات المستهدفة ضد أهداف إيرانية أو حزب الله.
وجاء في البيان “أمرنا الجيش الإسرائيلي بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح”، مؤكدا “تصميم إسرائيل على التحرك إذا لزم الأمر“.
وأكدت السلطات الإسرائيلية أيضاً التزامها اتجاه الطائفة الدرزية في إسرائيل: “نحن ملتزمون تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل ببذل كل ما في وسعنا لمنع تعرض إخوانهم الدروز في سوريا للأذى، وسوف نتخذ كل التدابير اللازمة لضمان سلامتهم“.
يوم السبت، قال مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، للوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، إنه بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا، تستمر ملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار.
وأضاف أن المشكلة الوحيدة تقتصر على من ارتكبوا الهجوم والاعتداء على عناصر الأمن العام، فيما دعا من أسماهم “أصحاب العقول” إلى إدراك أن هذا الطريق يهدد أمن واستقرار ووحدة سوريا.
مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان: مساء أمس وأثناء دخول عناصر تابعة لوزارة الدفاع السورية إلى مدينة جرمانا بهدف زيارة أقاربهم تم إيقافهم عند حاجز يتبع لما يُعرف بدرع جرمانا ومنعهم من الدخول بسلاحهم وبعد تسليم أسلحتهم لعناصر الحاجز تعرضوا للضرب والشتائم من قبل عناصر… pic.twitter.com/lY9RAlELTY
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) March 1, 2025