عشرات القتلى والجرحى بينهم عناصر ميليشيا حزب الله وسفير إيران في بيروت في انفجار أجهزة اتصالات

أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، خلال مؤتمر صحافي، الأربعاء، أن عدد قتلى انفجار أجهزة الاتصالات في لبنان بلغ 12 قتيلا ، بينهم طفلان، في حصيلة جديدة، مضيفاً أن بعض الإصابات ستنقل إلى إيران، وأخرى نقلت إلى سوريا.

 وأصيب نحو ثلاثة آلاف بجروح في انفجارات متزامنة لأجهزة تلقي الإشعارات (بايجر).


ميليشيا “حزب الله”، في بيان، إنّه “بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوافرة حول الاعتداء الآثم… فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي… هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل”

نفت شركة جولد أبوللو التايوانية لتصنيع أجهزة الاتصال اللاسلكي (بيجر) يوم الأربعاء أنها صنَعت الأجهزة التي انفجرت في لبنان وأصابت الآلاف من أعضاء ميليشيا حزب الله.

وقالت الشركة إن الأجهزة من إنتاج شركة بي.إيه.سي، التي تتخذ من العاصمة المجرية بودابست مقرا، ولديها ترخيص لاستخدام العلامة التجارية لجولد أبوللو.

وقال مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر لرويترز إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زرع متفجرات داخل أجهزة البيجر التي استوردها حزب الله قبل أشهر من تفجيرات يوم الثلاثاء. وللموساد تاريخ طويل في تنفيذ هجمات معقدة على أراض أجنبية.

وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض يوم الأربعاء إن عدد القتلى جراء الانفجارات ارتفع إلى 12 بينهم طفلان. كما أصيب ما يقرب من ثلاثة آلاف آخرين من بينهم العديد من عناصر ميليشيا حزب الله والسفير الإيراني لدى لبنان.

وتوعدت الميليشيا اللبنانية بالرد على إسرائيل. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الانفجارات.

وتأتي هذه الانفجارات في وقت يتزايد فيه القلق بشأن التوترات بين إسرائيل وحزب الله، اللذين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

واتهم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إسرائيل بأنها تدفع “المنطقة برمتها إلى هاوية حرب إقليمية” من خلال مواصلة التصعيد الخطير على عدة جبهات.

وأظهرت لقطات من المستشفيات مصابين بجروح مختلفة بعضها في الوجه إضافة إلى بتر أصابع وجروح غائرة في الفخذ والبطن حيث توضع أجهزة البيجر عادة.



لليوم الثاني.. انفجار أجهزة اتصالات بلبنان

أصيب عدد من اللبنانيين، الأربعاء، جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكي لليوم التالي على التوالي في عدة مناطق في البلاد.

وسُمع دوي الانفجارات في الضاحية الجنوبية لبيروت وعدد من البلدات الجنوبية نتيجة انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية، ما أدى إلى اشتعال سيارات وشقق نتيجة لتلك الانفجارات.

 











يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية