أعلنت الدنمارك سحب جميع قواتها التي شاركت في الحرب ضد تنظيم “الدولة (داعش) في كل من سوريا والعراق، بسبب ما وصفته بـ “مواجهة تهديدات”.
وأفاد رئيس وحدة المراقبة الجوية في الجيش الدنماركي العقيد بجارك لومبورغ في بيان رسمي، بأن وزارة الدفاع قررت سحب جميع قواتها من المتخصصين العسكريين التابعين لها من العراق وسوريا، مشيرة إلى أن قرارها يعود بسبب “مواجهة التهديدات القريبة على حدودها”، في إشارة للغزو الروسي على أوكرانيا.
وقال لومبورغ: “منذ عام 2016، شارك متخصصون دنماركيون في مراقبة المجال الجوي وإدارة العمليات الجوية في القتال ضد تنظيمات (داعش) الإرهابية في العراق وسوريا في عملية العزم الصلب التي تقودها الولايات المتحدة. والآن تم سحب المساهمة نتيجة تغير الاحتياجات والأولويات”.
وأضاف: “نسحب الوحدة العسكرية الدنماركية إلى موطنها الآن، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن تنظيم الدولة قد تم تقليص حجمه بدرجة كبيرة بحيث لم تعد هناك حاجة لوجودنا، وجزئياً لأننا بحاجة إلى إعادة بناء القوة القتالية للتهديدات التي نراها بجوار منطقتنا”.
وأوضح البيان أن مهمة القوات الدنماركية كانت “التأكد من تحديد هوية الطائرات المجهولة التي تتحرك في المنطقة -يمكن أن تكون روسية أو للنظام السوري. وذلك لضمان فصل الحركة الجوية المدنية والعسكرية، ثم بالطبع تنفيذ مهام تتراوح بين التزود بالوقود والمراقبة وحماية القوات والقواعد المتحالفة ومهام الهجوم الفعلي”.