ودعا رايبورن إلى توضيح “الإشارات المختلطة الضارة للإدارة الأمريكية، التي شجعت العواصم العربية على استكشاف صفقات التطبيع مع الأسد”، وذلك خلال جلسة استماع عقدتها اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية بمجلس النواب، حول سياسة الولايات المتحدة للسعي إلى المساءلة في سوريا.
وأضاف: “السماح للأسد بالابتعاد عما كان يفعله، يبعث رسالة إلى الطغاة الآخرين بأنهم يستطيعون أيضاً استخدام الكيماوي، وتهجير وتعذيب شعوبهم من أجل الاحتفاظ بالسلطة، أو قمع الدعوات الحقيقية للديمقراطية”.
وأكد أن الاستثناء الذي منحته إدارة بايدن بعد الزلزال في الـ 6 من شباط الماضي ساهم بتقويض عقوبات قيصر من خلال السماح بالمعاملات المالية دون ضوابط كافية.
وتابع “مصادر إقليمية ذكرت أنّه حين تساءل مسؤولون عرب عن موقف الولايات المتحدة من الاتصال بنظام الأسد بغرض التطبيع معه فإنّ مسؤولين كباراً في الإدارة أعطوهم ضوءاً أخضر ضمنياً قائلين بأنهم يفضلون أن تطبع الدول العربية مع الأسد على أن ترعى روسيا صفقة بين دمشق وأنقرة قد تؤدي إلى هجمات تركية على شركائنا في قوات سورية الديمقراطية”، في إشارة إلى ميليشيا قسد.
ودعا رايبورن إلى محاسبة نظام أسد وتطبيق مختلف العقوبات الأمريكية المفروضة عليه، مؤكداً أن لدى إدارة بايدن كافة الوسائل والأدوات التي من شأنها إلزام نظام أسد بالقرار الأممي 2254.