ارتفعت حصيلة ضحايا إطلاق النار أمام كنيس يهودي في مستوطنة “النبي يعقوب” شمالي مدينة القدس إلى 8 قتلى بينهم المنفذ و6 مصابين على الأقل، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال متحدث حكومة الاحتلال الإسرائيلي أوفير جندلمان، إن “8 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون، في عملية نفذها فلسطيني في مستوطنة النبي يعقوب شمالي مدينة القدس”.
وأشار جندلمان عبر حسابه الرسمي على تويتر، إلى أن الشرطة “قتلت المنفذ، وضبطت المسدس”.
وكانت قناة “كان” الرسمية قالت في وقت سابق إن “هناك 17 شخصا أصيبوا في عملية إطلاق النار، توفي 5 منهم، بالإضافة إلى المنفذ”.
وأشارت إلى أن “هناك مصابين في حالة خطرة جدا”.
ولفتت إلى أن “عملية إطلاق النار وقعت أمام كنيس يهودي في المستوطنة الإسرائيلية”.
وقالت القناة، إن “الشرطة الإسرائيلية تقوم بعملية بحث مكثفة عن منفذين آخرين محتملين ضالعين في تنفيذ عملية إطلاق النار”.
وقال مفوض شرطة الاحتلال الإسرائيلي يعقوب شبتاي في تصريح لقناة “كان”، إن “هذا هجوم خطير ومعقد وهناك عدد كبير من القتلى”.
وتابع: “نجري حاليا عمليات بحث في المنطقة لاحتمال وجود المزيد من الأشخاص المتورطين في الهجوم والذين يتجولون بحرية، تم تحييد المنفذ من قبل ضابط شرطة ومتطوع في الشرطة الإسرائيلية وهم منعوا هجوما أكبر”.
وحتى الساعة 19:50 (ت.غ) لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم.
وفور توارد الأنباء عن الهجوم خرج عشرات الفلسطينيين في مسيرات عفوية جابت شوارع وطرقات محافظات قطاع غزة احتفالا به.
وأطلق مسلحون فلسطينيون النار في الهواء بشكل كثيف، إضافة إلى إطلاق الألعاب النارية في السماء، فيما وزع آخرون الحلوى وصدحت التكبيرات في المساجد.
وجاء هجوم مستوطنة “النبي يعقوب” بعد يوم من عملية نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين شمالي الضفة العربية أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين وإصابة آخرين وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الخميس.
وتقع مستوطنة “النبي يعقوب” قرب بلدة بيت حنينا، وهي مقامة على أراضيها، شمالي المدينة.