فرضت غرامة بقيمة 100 باوند على الشاب الذي ألقى بيضة على الملك تشارلز الثالث أثناء إحدى زياراته الملكية.
تعود القصة إلى هاري ماي، 21 عامًا، المتهم بارتكاب مخالفة ضد النظام العام خلال زيارة الملك تشارلز للوتون في السادس من ديسمبر.
وعلى ضوء ذلك استمعت محكمة وستمنستر الابتدائية إلى ماي، المقيم في طريق موريتون الجنوبي في لوتون، والذي قال إنّ زيارة الملك إلى منطقته الفقيرة كانت سيئة.
غُرّم المدعى عليه هاري سبارتاكوس ماي بـ100 باوند مع وأمر بدفع 85 باوند كتكاليف.
نُقل الملك بعد هذا التصرف الجريء والمثير للجدل في البداية بعيدًا عن الحشود خارج لوتون تاون هول من قبل ضباط الحماية، لكنّه واصل زيارته بعد ذلك بوقت قصير.
وقال المدعي العام جيسون سيتال إنّ الشرطة اعتقلت ماي بعد أن رأته يلقي بيضة سقطت على الأرض بالقرب من الملك أثناء حديثه مع السكان، فوجهت إليه تهمة التلفظ بكلمات مسيئة والسلوك التحريضي الذي قد يتطور إلى الأسوأ.
وأفاد سيتال أنّ ماي قال خلال التحقيق إنّه يعتقد أنّ زيارة الملك لبلدة مثل لوتون المحرومة والفقيرة سيئة وغير مرحب بها.
من جهة أخرى قال محامي الدفاع أليكس بين للمحكمة إنّ موكله يأسف بشدة لفعله ويتحمل العواقب كاملة، كونه شخصًا ملتزمًا ويهتم بمجتمعه المحلي.
وفي جلسة الحكم قال كبير القضاة بول جولدسبرينج مخاطبًا ماي: مهما كان الخلاف بينك وبين شخص ما، فإنّ طريقة حله ليس بإلقاء الأشياء عليه. ورفض ادعاء والدة المتهم بأنّ ابنها لم يكن يعلم أنّ إلقاء شيء على شخصية عامة قد يسبب لها “الخوف” لكنّه قبل أسفه قائلًا: أقبل أيضًا أنك لم تكن تحاول ضرب جلالته بالبيضة. لكنك خططت لذلك وإلا فلماذا كنت تحمل بيضتين؟