حسب وسائل الإعلام البرازيلية، “أُلقي القبض في مطار برازيليا على أندرسون توريس وزير العدل البرازيلي السابق في عهد الرئيس جايير بولسونارو، في إطار التحقيق بالهجوم على المؤسسات الوطنية في العاصمة في 8 يناير/ كانون الثاني الجاري”.
وأضافت أن “توريس تم اعتقاله لدى عودته بالطائرة من الولايات المتحدة للمثول أمام القضاء”، مشيرة إلى أنه “يشتبه بتواطئه مع مثيري الشغب، غير أنّه يؤكّد براءته
ووافقت المحكمة العليا في البرازيل، في وقت سابق، على التحقيق مع الرئيس السابق جايير بولسونارو كجزء من تحقيق في التحريض وتنظيم أعمال الشغب التي أدت إلى الاستيلاء المؤقت على المباني الحكومية في العاصمة برازيليا.
وقالت تقارير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، إن المحكمة العليا أذنت بالتحقيق في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، بناء على طلب ذي صلة من النيابة”.
كانت النيابة العامة البرازيلية، طلبت، أمس الجمعة، من المحكمة العليا في البلاد بالتحقيق مع الرئيس السابق جايير يولسونارو، بعد اقتحام أنصاره مقارّ السلطة في برازيليا العاصمة في الـ8 من الشهر الجاري.
وأوضحت النيابة العامة في بيان، بأن بولسونارو المقيم حاليا في الولايات المتحدة منذ نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول، يجب أن يخضع للتحقيق للاشتباه بأنه أحد “المحرضين المعنويين” على عمليات التخريب في البلاد.