أنصار “PKK” الإرهابي يحولون باريس إلى ساحة حرب

شهدت العاصمة الفرنسية باريس لليوم الثاني، السبت، أعمال عنف وتخريب من جانب أنصار تنظيم “بي كي كي” الإرهابي، بذريعة الاحتجاج على الهجوم المسلح فيها.

وأمس الجمعة، قتل 3 أشخاص وأصيب 3 آخرون جراء حادثة إطلاق نار أمام مركز “أحمد قايا” الثقافي للجالية الكردية بالمنطقة العاشرة في باريس.

وتجمع الآلاف من أنصار التنظيم الإرهابي ظهر السبت في ميدان الجمهورية بباريس.

وفي شارع تريمبل قرب الميدان ردد أنصار “بي كي كي” هتافات مؤيدة للتنظيم ورفعوا صور زعيمه “عبد الله أوجلان” وشعارات ترمز إليه.

واقتلع أنصار التنظيم حجارة الأرصفة وقاموا برميها على المحلات والمنازل ورشقوا الشرطة بها.

أنصار التنظيم الذين أخفى معظمهم وجوههم بأقنعة حوّلوا المكان إلى منطقة حرب بالألعاب النارية، ونفذوا أعمال تخريب في محطات الحافلات.

وقلب أنصار التنظيم الإرهابي العديد من السيارات والدراجات النارية المدنية وأشعلوا فيها النيران.

كما حطم أنصار التنظيم زجاجات ومرايا السيارات بالعصي.

وأطلقت الشرطة من وقت لآخر الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وأمس، أوقفت الشرطة مطلق النار وهو فرنسي يدعى “ويليام م” (69 عاما) في مكان إطلاق النار.

وأكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الذي وصل إلى مكان الحادثة، عدم وجود معلومات عن صلة المنفذ باليمين المتطرف.

وقال: “على الرغم من أن المهاجم استهدف بوضوح الأجانب، لا يمكن القول إن الأكراد كانوا مستهدفين على وجه التحديد”.

وبعد تصريحات دارمانان، ادعت مجموعة موالية لتنظيم “بي كي كي” الإرهابي أن الهجوم كان ضد الأكراد وهاجمت أفراد الشرطة وألحقت أضرارا بالمحال التجارية والسيارات، ما أدى إلى إصابة 6 شرطيين على الأقل.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المجموعة التي رفعت شعارات التنظيم الإرهابي ورددت هتافات مؤيدة له.

وذكر الإعلام أن المنفذ هو مواطن متقاعد من شركة السكك الحديدية الفرنسية، وله سوابق في محاولتي قتل خلال عامي 2016 و2021.

وأضاف أن المنفذ هاجم العام الماضي مركزا للمهاجرين في باريس وبيده سيف وأصاب شخصين بجروح، وسُجن على خلفية ذلك.


لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية