قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الجيش التركي لم يستخدم من قبل السلاح الكيماوي إطلاقا، وإنه يتخذ كافة خطواته في إطار القانون الدولي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها على متن الطائرة الرئاسة أثناء عودته من أذربيجان، حيث رد على سؤال حول المزاعم التي تطلقها الامتدادات السياسية لتنظيم “بي كي كي” الإرهابي، ضد الجيش التركي.
ولفت الرئيس أردوغان إلى أنها ليست المرة الأولى التي يطلق فيها هؤلاء عديمي الاخلاق هكذا افتراءات، بهدف تشويه سمعة الجيش التركي.
وأكد الرئيس أردوغان أنه ستتم محاسبة هؤلاء الذي يطلقون الاتهامات الباطلة ضد الجيش التركي، في إطار القانون.
ونفت وزارة الدفاع التركية، الخميس، صحة مزاعم استخدام القوات المسلحة لأسلحة كيميائية.
وقالت: “لا تستخدم قواتنا المسلحة الذخيرة المحظورة بموجب القانون والاتفاقيات الدولية، وهذا النوع من الذخيرة غير موجود في مخزون القوات المسلحة التركية”.
وفي شأن منفصل، تطرق الرئيس أردوغان إلى ملف طلب تركيا شراء مقاتلات “إف- 16” من الولايات المتحدة.
ولفت إلى وجود موقف إيجابي لدى الإدارة الأمريكية حاليا بهذا الخصوص، واستبعد أن يتمكن السيناتور بوب ميننديز من عرقلة عملية المصادقة في الكونغرس بمفرده، وذلك ردا على سؤال حول تصريح ميننديز بأنه سيصوت ضد قرار تزويد تركيا بمقاتلات “إف- 16”.
وأكد أن المهم هو رأي الأغلبية في مجلس الشيوخ والكونغرس، وليس موقف عضو واحد.
و أضاف :”فعلنا ونفعل كل ما يلزم لتحقيق نتيجة إيجابية، ويبقى السوق العالمي واسعا وهناك حلول متنوعة متاحة”.
ولفت إلى أنه يمكن لتركيا شراء مقاتلات من دول أخرى عند الحاجة، كما فعلت بخصوص أنظمة الدفاع الجوي، حيث اشترت أنظمة إس-400 من روسيا (بعدما أحجمت واشنطن عن تزويد أنقرة بأنظمة باترويت).