القبض على خلية اغتيالات إيرانية في إسطنبول ..أوغلو: لن نسمح بتصفية الحسابات داخل بلادنا

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس، عن إلقاء المخابرات التركية القبض على خلية اغتيالات إيرانية في مدينة إسطنبول، كانت تستعد لمهاجمة مصالح إسرائيلية في تركيا.

وقالت وكالة إخلاص التركية إن فريق الاغتيال التابع للمخابرات الإيرانية الذي جرى اعتقاله، قبل أسبوع، مكوّن من ثمانية أفراد، وكانوا يجهزون لتنفيذ هجوم على بعض الإسرائيليين في تركيا.

وأضافت أن الأمن التركي ضبط، يوم الخميس الفائت (16 حزيران)، كميات من الأسلحة والذخيرة في أثناء عملية الاعتقال كانت مخبأة في الفندق الذي كانوا يقيمون فيه بمدينة إسطنبول، مشيرةً إلى تقديم الخلية للقضاء بعد الانتهاء من التحقيقات.

من جهة أخرى :

أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، الشروع في إجراءات رفع التمثيل الدبلوماسي مع إسرائيل إلى مستوى سفير.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده تشاووش أوغلو مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، بالعاصمة التركية أنقرة.

وقال إنه أكد خلال محادثاته مع لابيد على دفع الحوار الإيجابي بين تركيا وإسرائيل بخطوات ملموسة، مضيفا “سنواصل الزيارات المتبادلة الرفيعة على المدى القصير”.

وأردف: “المشاورات السياسية والإقليمية الثنائية بين وزارتي خارجيتنا مهمة، وباشرنا بإجراءات رفع مستوى تمثيلنا الدبلوماسي إلى مستوى سفير”.

وأشار الوزير إلى أن تركيا تتعاون مع إسرائيل بملف الأمن، مضيفا: “كنا على تواصل وثيق مع لابيد بخصوص تهديدات إرهابية ضد مواطني إسرائيل في بلادنا”.

واستطرد: “مؤسساتنا واصلت تبادل المعلومات الاستخباراتية فيما بينها، كما تباحث الرئيس (الإسرائيلي إسحاق) هرتصوغ مع الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن هذه القضية”.

وتابع: “مؤسساتنا الأمنية تواصل العمل بتعاون وثيق، وأود التأكيد على أنه لا يمكننا السماح بوقوع أحداث من هذا النوع في بلادنا، ولن نسمح بتصفية الحسابات داخل بلادنا، كما لا يمكننا السماح بوقوع هجمات إرهابية”.

وقدم تشاووش أوغلو الشكر للوزير الإسرائيلي لدعم تل أبيب جهود إطفاء الحرائق في تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية.

وأضاف أن إسرائيل قررت إرسال طائرتين لدعم جهود إطفاء الحرائق بجمهورية شمال قبرص التركية.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد تشاووش أوغلو أن الجانب إسرائيلي يدرك جيدا تطلعات تركيا بهذا الخصوص.

وأضاف أنه “يتعين على الجميع اتخاذ خطوات حذرة حتى لا تتضرر الآمال بالسلام وحل الدولتين، وتجنب المزيد من الخطوات التي قد تضر بآمال السلام”.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية