دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، كافة الأطراف في سوريا إلى “التمسك بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي” ويحث الجميع على “التهدئة”.
جاء ذلك في بيان صادر يوم السبت، أشار فيه إلى أنه يتابع “بقلق بالغ” التطورات في جنوب غرب سوريا.
وكانت الأمم المتحدة قد تلقت التقارير تفيد بسقوط ضحايا مدنيين وحالات نزوح بسبب الأعمال العدائية في درعا البلد مشيرة إلى خطر التصعيد المتزايد.
وبحسب ما جاء على لسان السيدة إيري كانيكو، من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في مؤتمرها الصحفي يوم الجمعة بالمقر الدائم، “وثقت المفوضية السامية لحقوق الإنسان مقتل ثمانية مدنيين بينهم سيدة وأربعة أطفال، وإصابة ستة مدنيين آخرين، بينهم طفلان، بجراح بين 27 تموز/يوليو و29 تموز/يوليو.”
#سوريا:
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) July 31, 2021
الأمم المتحدة تعرب عن قلق بالغ إزاء التقارير المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين وحالات نزوح بسبب الأعمال العدائية في درعا البلد.
وقد وثقت مفوضية حقوق الإنسان مقتل 8 مدنيين بينهم سيدة و 4 أطفال بين 27 و29 تموز/يوليو.
المزيد 👇https://t.co/pD2iAX1NjT
وفي بيانه قال المبعوث الخاص بيدرسون إنه على اتصال نشط مع الأطراف المعنية “لضمان وقف العنف ويدعو الجميع إلى التهدئة”.
وشدد بيدرسون أيضا على وجوب أن يتمسك الجميع “بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي”.
وشدد المبعوث الأممي الخاص على البعد الإنساني للوضع مذكراً بالرسائل التي تلقاها من أهالي درعا والتي تفيد “بعدم رغبتهم في مغادرة منازلهم”.