حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان الخميس من “تأثير مدمر” على 1,7 مليون طفل سوري في حال فشل مجلس الأمن الدولي في تمديد التفويض لإدخال المساعدات إلى سوريا، عبر معبر باب الهوى بين تركيا ومحافظة إدلب.
حياة ملايين الأطفال في سوريا تعتمد على هذا القرار
يسري التفويض عبر الحدود منذ العام 2014، لكنه قُلّص بشكل كبير العام الماضي عبر الإبقاء على نقطة دخول حدودية واحدة، هي معبر باب الهوى الواقعة في شمال غرب تركيا. علما بأن صلاحية التفويض تنتهي في 10 تموز/يوليو.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان الخميس من “تأثير مدمر” على 1,7 مليون طفل سوري في حال فشل مجلس الأمن الدولي في تمديد التفويض لإدخال المساعدات إلى سوريا، عبر معبر باب الهوى بين تركيا ومحافظة إدلب.
“حياة ملايين الأطفال في سوريا تعتمد على هذا القرار”
يسري التفويض عبر الحدود منذ العام 2014، لكنه قُلّص بشكل كبير العام الماضي عبر الإبقاء على نقطة دخول حدودية واحدة، هي معبر باب الهوى الواقعة في شمال غرب تركيا. علما بأن صلاحية التفويض تنتهي في 10 تموز/ يوليو.
Now is not the time to scale back life-saving assistance to children in Syria. Humanitarian needs have skyrocketed since the COVID-19 pandemic started.
— Henrietta H. Fore (@unicefchief) July 1, 2021
It is critical that cross-border assistance is able to continue. @UNICEF @NLG_Syriahttps://t.co/kbkTthXBz0
وقالت المنظمة في بيانها “ندعو مجلس الأمن إلى تفويض المساعدة عبر الحدود وتوسيعها وذلك لمدة 12 شهراً”.
وأضافت أن: “جميع طرق المساعدة، عبر الحدود وعبر خطوط القتال، ضروريّة لتلبية الاحتياجات المتزايدة والسّماح للشّركاء في المجال الإنساني بتقديم المساعدة للأطفال المحتاجين أينما كانوا في البلاد”، مشيرة إلى أن “حياة ملايين الأطفال في سوريا تعتمد على هذا القرار”.
The heads of at least 7 UN agencies, from the World Food Program to UNICEF, are also pleading with the Security Council to keep cross-border aid access to Syria. https://t.co/pw19Wk7YJh
— Kristen Saloomey (@KSaloomey) June 23, 2021
وحذرت إنه “في حال عدم التّجديد، فإن الوضع المتردّي أصلاً لأكثر من 1,7 مليون طفل من الأكثر هشاشة في المنطقة سيزداد سوءاً”، مشيرة إلى أن “سوريا ليست مكاناً آمناً للأطفال”.
ويستعد مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار لتمديد إدخال المساعدات العابرة للحدود وسط خشية من فيتو من روسيا التي أبدت رغبتها في إغلاقه، لتصبح بذلك كل معابر المساعدات إلى سوريا مقفلة، باستثناء تلك التي تمرّ عبر دمشق.
وأكدت منظمة يونيسف “بدون المساعدات التي يتم إيصالها عبر الحدود، سيُحرم الأطفال من المساعدة المنقذة للحياة ويَحدث تأثير وخيم على حمايتهم وإمكانية وصولهم إلى خدمات المياه والنّظافة والدّعم الطبي والتّعليم”.
وبحسب المنظمة “ازدادت الاحتياجات بحوالي الثلث منذ إغلاق نقطة حدودية أساسيّة تسمح بدخول المساعدات إلى المنطقة.. يعتمد الآن كل طفل في سوريا تقريباً على المساعدة، فيما تتواصل الهجمات العشوائيّة مما يعرّض ملايين الأطفال للخطر. قُتل أو جُرح حتى الآن ما لا يقل عن 12 ألف طفل – وربما أكثر بكثير – في جميع أنحاء سوريا”.