ماذا جاء في برقيات التهنئة بمناسبة إعادة تدوير الأسد للمرة الرابعة بنسبة حقن 95.1% ؟

أعلنت الرئاسة السورية عن تلقيها برقيات تهنئة من رأس النظام اللبناني، ميشال عون، الذي قال فيها: “أتوجه اليكم بالتهنئة القلبية بمناسبة إعادة انتخابكم رئيساً للجمهورية العربية السورية الشقيقة، وأتمنى أن تتواصل الجهود في المرحلة المقبلة لتثبيت الاستقرار في بلدكم، وإعادة اللحمة بين كافة أرجائه، فينعم الشعب السوري الشقيق بالأمن والازدهار، وتترسخ عملية عودة النازحين إلى وطنهم ليشاركوا في مسيرة نهوضه”.
وأضاف: “نتطلع إلى تطوير علاقاتنا الثنائية في كافة المجالات التي تخدم مصالح شعبينا العليا”.

في حين هنأ رئيس جمهورية أبخازيا، غير المعترف بها دوليا، أصلان بجانيا، الأسد في برقيته قائلا: “نتائج التصويت الشعبي تدل على الدعم الكبير للشعب السوري لسياستكم الهادفة إلى حماية سيادة البلاد ووحدة أراضيها”. وتابع: “شجاعتكم الشخصية، والعمل البطولي للشعب السوري الذي استطاع تحت قيادتكم إنقاذ وطنه من الإرهابيين، محط إعجاب وتقدير”.

وتوجه رأس النظام الكوري الشمالي، كيم جونغ أونغ، ببرقية تهنئة قال فيه: “أظهرت الحكومة السورية وشعبها من خلال الاستحقاق الوطني إرادتهما الراسخة في حماية سيادة البلاد وأمنها، وإحباط المؤامرات العدوانية التي تحيكها شتى أنواع القوى المعادية والامبريالية”. وأردف: “نتمنى لكم مزيداً من النجاح والتوفيق في أداء مسؤولياتكم من أجل بناء سوريا المزدهرة“.

كما هنأ رأس ما يسمى السلطة الفلسطينية ، محمود عباس، بشار الأسد، لانتخابه لولاية رئاسية جديدة، معربا عن “اعتزازه بعلاقات الأخوة والاحترام المتبادل التي تجمع الشعبين والبلدين، وعن حرصه على تعزيزها، لما فيه خيرهما، ومصلحتهما المشتركة

وقال بوتين رأس النظام الروسي في برقية التهنئة : نتائج التصويت تؤكد بشكل كامل سمعتكم السياسية العالية وثقة مواطني بلدكم بالنهج الذي يمارس بقيادتكم لاستقرار الوضع في سورية وتعزيز مؤسسات الدولة فيها بأسرع وقت ممكن.
روسيا عازمة على مواصلة تقديم مختلف أنواع الدعم إلى الشركاء السوريين في محاربة قوى الإرهاب والتطرف وتقديم عملية تسوية سياسية وإعادة إعمار البلاد.
في حين اعتبر رأس النظام الإيراني روحاني في برقيته أنّ الشعب السوري بمشاركته الواسعة وتصويته الساحق، خطا خطوة مهمة نحو تقرير مصير سورية وازدهارها، وأعرب عن ثقته بأننا سنشهد في هذه المرحلة الجديدة من الحياة السياسية في سورية زيادة التعاون بين البلدين الشقيقين، سائلاً الله لسيادته الصحة والتوفيق وللشعب السوري المقاوم السعادة والعزة.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية