حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من التهديد الذي تشكله الصين وروسيا على الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال في كلمة أمام اجتماع الناتو في بروكسل، الأربعاء، “هناك لاعبون إقليميون يقومون بتطوير صواريخهم. طموحات الصين العسكرية تتزايد كل سنة، وروسيا طورت قدراتها العسكرية. البلدان يشكلان تهديدا لأمن حلفائنا”.
وأوضح بلينكن أنه يجب تحديد هذه التهديدات وما ينبغي عمله، لصدها وحماية القيم المشتركة.
وأضاف “يجب التأكد من أن الردع العسكري الاستراتيجي آمن وفعال وخاصة في ظل التهديدات الروسية”.
وقال وزير الخارجية الأميركي إن التعاون بين الحلفاء “يزيد من قدراتنا على تقوية الأمن في بحر الصين الجنوبي”.
وأقر بلينكن بأن الثقة بين الولايات المتحدة وحلفائها اهتزت في السنوات الماضية، قبل أن يضيف قائلا “علينا إعادة الالتزام بتحالفنا وقيمنا المشتركة”.
وأوضح بلينكن أن تسعة أعشار الأميركيين يعتقدون بضرورة الحفاظ على التحالف بين بلادهم والناتو لتحقيق الأهداف المشتركة.
وتناول وزير الخارجية الأميركي في خطابه العقوبات الأميركية على أفراد في الصين ارتكبوا مجازر ضد أقلية الإيغور المسلمة، وقال إن تلك الخطوة بمثابة “رسالة لوقف هذه التجاوزات”.
وأضاف “يجب تقوية أدوات حماية الديمقراطية”.
وتطرق بلينكن إلى التغيرات المناخية وفيروس كورونا والركوي الاقتصادي العالمي، وقال إنها تهديدات عالمية يجب مواجهتها متحدين.
واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن أكبر تهديد للديمقراطية هو “فقدان المواطن ثقته في القدرة على إصلاح الأخطاء”.
وجدد بلينكن التزام الولايات المتحدة بأقوى تحالف في العالم.