استمرار الاحتجاجات في لبنان بسبب تردي الأوضاع المعيشية

واصل المتظاهرون إغلاق الطرق في أنحاء لبنان الثلاثاء (التاسع من مارس/آذار 2021) احتجاجا على الانهيار المالي والمأزق السياسي في البلاد على الرغم من دعوة ميشال عون للقوى الامنية لإزالة الحواجز.


ودعا المحتجون “جميع السياسيين في السلطة من أكبر الهرم الى أصغره بالرحيل”، إحتجاجاً على الوضع المعيشي والحياتي السيء، ووجه المحتجون التحية الى “ثوار لبنان الأحرار، وإلى الجيش وقائده والقوى الأمنية كافة”. وردد المحتجون شعارات تطالب بمحاسبة الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة. 

وتسببت الأزمة المالية في لبنان، التي اندلعت في أواخر 2019، في فقدان عشرات الآلاف لوظائفهم وتجميد الحسابات المصرفية ووقوع كثيرين في براثن الفقر والجوع. وتشتد الحاجة إلى حكومة جديدة تنفذ الإصلاحات من أجل الحصول على معونات دولية بمليارات الدولارات، لكن التشاحن بين القوى السياسية يحول دون ذلك.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم في حوادث سيارات بسبب الحواجز على الطرق يوم الاثنين. وبثت قنوات تلفزيونية محلية جنازة شابين في زغرتا بشمال لبنان لقيا حتفهما على أثر الاصطدام بشاحنة كانت متوقفة في منتصف الطريق لقطع الطريق أمام المارة. وقال المونسنيور إسطفان فرنجية خلال التشييع “على كل انسان في هذا البلد ان يتحمل مسؤوليته من الكبير للصغير ونقول للجميع إن قصور الرؤساء لها عنوان والثوار يعرفونها فليتوجهوا إلى بيوت الرؤساء والزعامات وليس على الطرقات لكي لا يذهب شبابنا على الطرقات بدون هدف”.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية