وزير داخلية النظام : نقدم كل التسهيلات لعودة اللاجئين إلى وطنهم الأم !

وصل وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، رمزي مشرفية، إلى دمشق اليوم السبت، لبحث ملف عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم.
وذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري “سانا” أن وزير داخلية النظام اللواء محمد خالد الرحمون بحث مع الدكتور رمزي مشرفية وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية والوفد المرافق له سبل تعزيز التعاون لعودة جميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم بطريقة آمنة وميسرة.

الرحمون أكد استعداد الوزارة لتقديم جميع التسهيلات لتأمين عودة اللاجئين إلى وطنهم بدءاً من استقبالهم في المراكز الحدودية وتوفير وسائط نقل تقلهم واستصدار الوثائق الشخصية لفاقديها من المراكز الحدودية بغض النظر عن الإجراءات الموجودة بحقهم وتسهيل تسجيل الأطفال المولودين خارج سورية وترك حرية الدخول أو العودة للمواطنين القادمين وبحقهم إجراءات معينة وإعطاء المتخلفين عن خدمة العلم مهلة زمنية لمراجعة شعب تجنيدهم.

وحول أسباب هذه الزيارة ودلالات توقيتها ، يرى محللون سياسيون أن مؤتمر بروكسل الخامس حول سورية برعاية مفوضية الاتحاد الأوروبي سيعقد في نهاية الشهر الجاري، وبالتالي فإن زيارة الوزير اللبناني إلى سورية في هذا الوقت سيكون في إطار التنسيق المشترك بين البلدين الجارين، في سبيل تحصيل أكبر قدر ممكن من الأموال المخصصة للشؤون الإنسانية السورية والتي يحضرها لبنان سنوياً، بسبب وجود مليون لاجئ سوري على أراضيه بحسب الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة .

يشار إلى أن نائب أمين عام ميليشيا “حزب الله” اللبناني، نعيم قاسم، حمل في مقابلة مع قناة “الميادين” الخميس الماضي اللاجئين السوريين جزءاً من أسباب الضائقة الاقتصادية التي يمر بها لبنان.

وقال قاسم: “لا ننسى أن إرغام لبنان على إبقاء النازحين السوريين لديه تعتبر واحدة من المشاكل الاقتصادية الكبيرة جداً”.
ويستضيف لبنان نحو مليون ونصف لاجئ سوري، بينهم ما يقارب مليون سوري مسجلون لدى مفوضية اللاجئين، ويعيش 90% منهم في “فقر مدقع”، بحسب الأمم المتحدة.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية