وفق تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، الثلاثاء 5 يناير/كانون الثاني 2021، فإن الصيدلاني المتهم مقتنع بأن العالم “ينهار”، كما قال للشرطة إنه حاول إفساد مئات الجرعات من لقاح فيروس كورونا لأنه يعتقد أنها ستغير الحمض النووي في البشر، وفقاً لوثائق المحكمة الصادرة يوم الإثنين 4 يناير/كانون الثاني.
آدم جيرول، محامي مقاطعة أوزاوكي، صرح خلال جلسة استماع افتراضية بأن المتهم “كان مؤمناً بأنها غير آمنة”.
وأضاف أن براندنبورغ منزعج لأنه بصدد تطليق زوجته، وقال موظف في شركة Aurora إن براندنبورغ اصطحب مسدساً لمقر العمل مرتين.
فيما كتب أحد المحققين في بيان عن الأسباب المحتملة أن براندنبورغ (46 عاماً) أحد المؤمنين بنظريات المؤامرة وأنه قال للمحققين إنه حاول عمداً تدمير اللقاح، لأنه قد يؤذي الناس بتغيير حمضهم النووي.
من جانبه، قال جيف بار، كبير مسؤولي المجموعة الطبية في شركة Advocate Aurora Health Care، إن براندنبورغ اعترف بأنه تعمد إخراج القوارير من الثلاجة في مركز غرافتون الطبي أثناء الليل من 24 ديسمبر/كانون الأول وحتى 25 ديسمبر/كانون الأول، وأعادها، ثم أخرجها مرة أخرى مساء 25 ديسمبر/كانون الأول وحتى يوم السبت.
واكتشف فني صيدلاني القوارير خارج الثلاجة يوم السبت 26 ديسمبر/كانون الأول.
لم يتحدث محامي براندنبورغ، جيسون بالتز، عن وقائع القضية خلال جلسة الاستماع. وأجّل جيرول توجيه أي اتهامات، قائلاً إنه ما يزال بحاجة إلى تحديد ما إذا كان براندنبورغ قد أتلف الجرعات بالفعل.
كما أصدر القاضي بول مالوي أمراً بتوقيع براندنبورغ تعهداً بقيمة 10 آلاف دولار بألا يتخلف عن الحضور للمحكمة بشرط تسليم أسلحته النارية، والامتناع عن العمل في مجال الرعاية الصحية وعدم الاتصال بموظفي Aurora.
وفقاً لشهادة خطية قدمتها زوجة براندنبورغ، فقد زارها في 6 ديسمبر/كانون الأول وأحضر جهازاً لتنقية المياه وإمدادات غذائية تكفي لمدة 30 يوماً، وأخبرها أن العالم “ينهار”.
وقال أيضاً إن الحكومة تخطط لهجمات إلكترونية وستعطل شبكة الكهرباء.
وقالت إنه كان يخزن الطعام بكميات كبيرة وأسلحة في وحدات مؤجرة وإنها لم تعد تشعر بالأمان معه.