يميني متطرف ومعجب بالدكتاتوريات العسكرية رئيسا للبرازيل

[dt_fancy_image image_id=”66010″ onclick=”lightbox” width=””]

يميني متطرف ومعجب بالدكتاتوريات العسكرية رئيسا للبرازيل

انتُخب اليميني المتطرّف جايير بولسونارو رئيساً للبرازيل بعد حصوله في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد (28 تشرين الأول/ أكتوبر 2018) على 55,7% من الأصوات مقابل 43,3% لمرشح اليسار فرناندو حدّاد، بحسب ما أعلنت المحكمة الانتخابية العليا.
وسيتولى الكابتن السابق في الجيش في كانون الثاني/يناير رئاسة بلد مزّقته حملة انتخابية سادها من جهة غضب عميق إزاء المؤسسات التقليدية، ومن جهة ثانية نفور واسع من تصريحات أدلى بها بولسونارو واعتبرت مهينة للنساء والمثليين وذوي الأصول الأفريقية.

وكانت كل الاستطلاعات تشير إلى أن يختار البرازيليون، الذين سئموا الفساد وتفشي الجريمة، ضابط الجيش السابق جايير بولسونارو رئيسا لهم في تحول نحو اليمين في رابع أكبر ديمقراطية في العالم.

ويأتي الصعود المفاجئ لبولسونارو بسبب الرفض الشعبي لحزب العمال اليساري، الذي حكم البرازيل 13 عاما من الخمسة عشر عاما الأخيرة وأطيح به قبل عامين وسط أسوأ ركود وأكبر فضيحة فساد ورشوة تشهدها البلاد.

وأدلى بولسونارو بصوته في منطقة عسكرية في ريو دي جانيرو حيث استقبله مؤيدون يرددون هتافات “الأسطورة .. الرئيس”. وقال بولسونارو في تصريحات موجزة للصحفيين “التوقع اليوم هو ذات التوقع الذي رأيته في الشوارع: النصر”.

ويخشى كثير من البرازيليين من أن بولسونارو، الذي يبدي إعجابه بالدكتاتورية العسكرية، التي حكمت البرازيل بين 1964 و1985. كما يدافع عن تعذيبها للمعارضين اليساريين، سيسحق حقوق الإنسان والحريات المدنية ويقمع حرية التعبير.

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية