وول ستريت جورنال: إطاحة الأسد ليست قضية استراتيجية بالنسبة لأمريكا

وول ستريت جورنال: إطاحة الأسد ليست قضية استراتيجية بالنسبة لأمريكا

 نشرت «وول ستريت جورنال» الأمريكية مقالا  بتاريخ الأحد 1يوليو (تموز) يكشف الموقف الأميركي من الوضع في سوريا، حيث نقلت كلام مستشار الأمن القومي الأميركي “جون بولتون” الذي أكد أن “الإطاحة بنظام الأسد ليست قضية استراتيجية بالنسبة لواشنطن”، موضحاً أن الأولوية لأميركا هي طرد المليشيات الإيرانية من الأراضي السورية وذلك بالتنسيق مع الجانب الروس.

وأضاف “بولتون” أن قبضة الأسد على السلطة في سوريا ليست قضية استراتيجية للولايات المتحدة، في حين أشار إلى أن القضية الاستراتيجية هي إخراج القوات الإيرانية من سوريا.

وأوضحت “وول ستريت” جورنال أن الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” يستعد لطلب مساعدة موسكو في تقليص الوجود العسكري الإيراني في سوريا، وذلك خلال لقاء في “هلسنكي” سيجمعه بالرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في السادس عشر من تموز/يوليو.

ووفقاً للمستشار الأميركي الجديد “جون بولتون” فإن مسألة الوجود الإيراني والمليشيات التابعة لها في سوريا ستكون في مقدمة المواضيع التي سيناقشها الرئيس “ترامب” مع “بوتين” بشكل مطول.
ويشكك بعض الخبراء في مدى قدرة موسكو في الضغط على نظام الأسد لإقناع طهران بسحب قواتها من سوريا، لا سيما وأن نظام الأسد يعتمد بشكل كبير على الميليشيات الإيرانية والفصائل المسلحة المدعومة من طهران في حربه ضد الثوار.
عن «وول ستريت جورنال» للاطلاع على الموضوع الأصلي ، اضغط هنا

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية