وليد جنبلاط: القانون 10 رحلة الموت للشعب السوري

وليد جنبلاط: القانون 10 رحلة الموت للشعب السوري

غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر «توتير» غامزاً من قناة وزير الخارجية جبران باسيل، وقال: «‏يقوم البعض من موقع التغطية على حقيقة النوايا بالاتصال بـ(وزير خارجية النظام السوري وليد) المعلم في سورية وبـ(الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو) غوتيريش في الأمم المتحدة، مستوضحاً حول القانون رقم 10».

ولفت إلى أن «هذا القانون هو استكمال تدمير سورية من قبل النظام ومن قبل داعش وهما وجهان لعملة واحدة» . وسأل: «ماذا يريد هذا البعض الذي يتظاهر بجهله حول نوايا النظام».

وفي تغريدة أخرى قال جنبلاط : رحلة الموت للشعب السوري وسط القصف والتدمير والكيماوي والتعذيب والاختفاء في السجون وحرق سجلات النفوس والدوائر العقارية والقانون رقم ١٠ والعنصرية من لبنان الى الغرب.

إلى ذلك، اكد وزير الدولة لشؤون المهجرين في حكومة تصريف الأعمال، معين المرعبي، أن «هذا القانون يشبه ما تقوم به إسرائيل في فلسطين، وبحجة الدمار الذي أدى إلى تهجير السوريين يستكمل النظام التهجير و «التنظيف العرقي والديني» من خلال القانون رقم 10». وشدد لـ «صوت لبنان» على «أننا رفعنا الصوت حول القانون 10 وحذرنا كثيراً من الموضوع ولكن مع الأسف التعاطي معه تم بشكل استنسابي ووفقاً لحاجة استخدامه».

وأضاف: «أكدت في مؤتمر بروكسيل أن هذا القانون هو نسخة طبق الأصل عما تقوم به إسرائيل لفلسطين، وانعكاسات هذا القانون ليست فقط على لبنان إنما أيضاً على أوروبا، لذلك على أوروبا أن تساعدنا بموضوع اللاجئين السوريين، لكن لم نجد سوى من ألمانيا أنها حذرت من القانون 10 والضغط على الأسد لوقفه».

وإذ أسف لأن التعاطي «مع هذا الملف سياسياً وليس وجودياً، فنحن نرفض التوطين بأي شكل من الأشكال»، سأل: «لماذا التيار الوطني الحر خلال سنة ونصف، بقي في الجدل العقيم ولم يستطع الوصول إلى حل؟ ولماذا الغياب الكامل لوزارة الخارجية؟».

ودعا المرعبي «إلى تفعيل اللجنة الوزارية التي كانت تعمل على هذا الموضوع في الحكومة الجديدة». وشدد على أن «الشخص المعطل في هذا الملف اسمه جبران باسيل الذي لم يستطع قراءة خطورة الوضع».

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية